حقيقة ما جرى في مصر

فضيحة العصر التي لم يستطع الغرب ولا الشعب الاميركي ولا كل العالم ان يقبلها حقيقة ما سمي ب 30 حزيران السبت، 30 يوليو، 2013 حقيقه٣٠يونيو"الغائبة عن كثيرون" حدثني احد الأشخاص مزدوج الجنسيه وله علاقه بالاسثمارات الاسرائيليه داخل مصر انه جلس مع ضباط من المخابرات العامه ، وانه ينون الانقلاب عليه من خلال خطه محكمه، هؤلاء من ضباط الجيش والمخابرات الحربيه، والذين يستنزفون خيرات البلاد

ومن جهه اخري قال الدكتور محمد الأسواني المقيم بالنمسا خطة الإنقلاب مرسومة منذ اليوم الأول وقد ابلغنى صدبق من فرنسا إن الأجهزة الأمنية في مصر تستعين بخبراء إسرائليين في مجال الدعاية و مجال الخدع البصرية التى تستخدم في تزيف الوعى وكل هذا بالتعاون مع المخابرات الأمريكية وبالأدلة التى سيعلنها بنفسه في الوقت المناسب لأنه كان يعرف أحد المختصيين في مجال البروبكندا ( البروبجندا ) هو أمريكى من أصل إسرائيلى ويعمل مع هوليود حيث كان دائم السفر إلى مصر وخاصة في الأشهر الماضية

ولقد تأكدنا من فكرة السيناريو وتم إستخدام خدعة رسم أو رص خيام ميدان التحرير في الأسبوع السابق لــــ ٣٠ يونيو كى تكون متوافقة في المنظر ( المشهد ) مع أوقات أخرى كانت الحشود هائلة بالميدان إبان شهر يناير ٢٠١٢ وقت التصعيد ضد المجلس العسكرى حيث تم تصوير التحرير وكوبرى قصر النيل في حينها بالطائرة و من الملاحظ إنه كان أثناء مظاهرة ٣٠ يونيو الأعداد ليست بالكبيرة أو بالقدر الكافى للتصوير مشاهد مماثلة حتى توقيت صلاة العصر التى تلحظون فيها إن الميدان كان غير ممتلأ وهذا واضح في تسجيلات قناة أون تى فى

وعند إقتراب المغرب تم شحن الألاف من عساكر الأمن المركزى والشرطة في ملابس مدنية و قد تداخلوا مع المتظاهريين المدنيين وبدأت الطائرات ترمى لهم الأعلام كي تتماهى مع المشاهد القديمة لتضخيم حجم المتظاهرين وتم إستخدام عدسات ( Fisheye ) وإستخدام ( Wide lenses ) وقد تم مزج اللقطات مع بعضها البعض وتم إستخدام لقطات من رابعة العدوية ودار الحرس الجمهورى وقصر الإتحادية حيث أنصار مرسى في تلك الأماكن وإظهار المشهد الكلى كما ولو هم ضد الرئيس مرسي

والخطة منذ البداية كان لها أسم مخابراتى أطلق عليه عضمة الكلب بالتعاون بين الموساد والسى أى اى والأجهزة الأمنية المصرية وبهذا كانت المؤامرة محكمة حيث المشاهد بدأت في خطة التحريض ضد الإخوان المسلمين عبر وسائل إعلام متعاونة معهم أمنياً لتنفيذ المخطط وتم تدريب بعض الإعلاميين على خطة تزيف الوعى الجمعى للمجتمع وكان كل هذا عبر المطبوعات و عبر فضائيات تم تمويلها خصيصاً لهذه المهمة وكانت التدريبات مستمرة في مدينة دبى وأماكن أخرى حيث وجود فريق أمريكى إسرائيلي مختص في فنون البروبجندا

وهكذا تم تنفيذ الثورة المضادة بإستخدام بعض المتحمسين والمتطلعين للشهرة والمال من شباب الثورة وتم تدبير خطة تمرد الشعبية التى كانت فكرة مخابراتية وأمنية بإمتياز حيث بعض زملائنا ممن لهم علاقة ببعض رجال أمن الدولة أخبروهم بأنهم هم من يديرون حركة تمرد في المحافظات المصريه.