تعينات المناصب العليا .....من هو المستفيد
كل يوم يشعر المواطن الاردني بصدمة جديدة هنا وهناك ،وكانه قدر علينا ان نظل موجوعين باخبار محبطة جراء تجاوزات او ارهاصات تغاير الواقع المفترض ان يكون .
ان ما يحدث في الاردن من تجاوزات هنا وهناك خاصة في موضوع التعينات باستمرار واخرها ما تم في المناصب العليا ترقى الى درجات الجرائم التي يجب ان يكون لها نهاية وعقاب لانها تمس حياة المواطنين وامنهم الاقتصادي والاجتماعي في ظل ظروف معيشية صعبة جراء ارتقاع نسبة الفقر والبطالة وفي مخالفة للدستور الاردني الذي اقسم الجميع امام الله و جلالة الملك سيد البلاد بالحفاظ عليه،وهم ينكثون العهود ويخالفون الوعود ويقومون بممارسة كافة انواع الفساد التي ترقى للجريمة.
ماذا يقول شباب وشابات الاردن الذي يصل عددهم الى حوالي 400000 في ديوان الخدمة عاطلين عن العمل وكشوفات ديوان الخدمة المدنية تحتفظ ببعضهم منذ عشرات الاعوام ويتم تعينهم وهم قد شارفوا على سن الشيخوخة،عدا عن الجامعات الاردنية الي تخرج عشرات الالاف من الشباب من كل التخصصات ما يشملها ثقافة العيب وغير العيب بدون اي خطط واضحة المعالم في التشغيل وبكل التخصصات بلا استثناء وماذا يقول شباب وشابات الاردن واصحاب الكفاءات واصحاب الانجازات والايادي البيضاء والمخلصين لتراب هذا الوطن والذين قطعوا العهد والوعد للوفاء لتراب الوطن وقيادة الوطن عندما يرون مناصب وطنية تخص شركات وطنية هنا وهناك واعضاء مجالس ادارة وجامعات وغيره من مراكز هامة وحساسه في شتي مناحي وارجاء الاردن وهي توزع اما لاصحاب نفوذ او كمغانم او استمرار لسيطرة كثير من الاشخاص الذي استفادوا من مقدرات الاردن على كافة مراحلة السياسية والوطنية بمبالغ ضخمة كان بالاولى ان تذهب بكل عدالة وشفافية صادقة لكل وطني حر ومخلص ومجد لتراب هذا الوطن وتحل قضايا وطنية هامة كبطالة الشباب وجيوب الفقر لا مجرد ديباجات او مجرد شعارات لم تعد تقنع احد اي كان.
الى متى يبقى هذا الوطن وابناء الوطن يتلقون كل يوم الصدمة تلو الصدمة وهو البلد الذي صمد في وجة كل المحن والظروف الخارجية بقيادة هاشمية حكيمة واخلاص ابنائه الصادقين مع الله والوطن وان الاوان ان يكون الصمود اقوى من الداخل من خلال العمل والمصداقية وانصاف كل صاحب حق وان يتم اعطاء ابنائة المخلصين الصادقين في شتى المواقع الفرصة وهو الوطن الاغلى في قلوب ابنائة وهو الارض التي جبلت بالاخلاص والوقاء والدقاع عنه بكل قوة وشجاعة من ابنائة وجنوده في الجيش العربي الباسل والاجهزة الامنية المخلصة الصادقة.
واخر الكلام الشفافية والمصداقية والحاكمية الرشيدة والنزاهة والعدالة هي دستور حياه بحاجة لتطبيق ووضوح وعدالة وان لا تكون مجرد شعارات براقة لاتسمن ولا تغني من جوع.
حمى الله الاردن ......الارض والانسان
حمى الله الاردن .....الجيش واجهزتة الامنية الشجاعة
حمى الاردن الوطن والقائد وكل حر وطني صادق مخلص لله ولتراب هذا الوطن