بسبب الضغوطات السياسية والاقتصادية التي يشهدها الأردن جميعنا يتابع ما يحدث في العاصمة عمان وتحديداً على الدوار الرابع، ربما من اجل قانون الضريبة (غير معروف)، لغلاء الأسعار (غير معروف) ، ما هو السبب (مجهول)، المهم على الرابع فقط ، أو من اجل إضاعة الوقت مثلاً ؟!!! غير واضح سبب التواجد على الرابع وما رافقه من مهاترات من بعض الأشخاص وبطريقة غير مهنية أبداً، (هنا يتضح الأمر لإثارة البلبلة في الأردن البلد الآمن) وهذا جلي وواضح .
الأردن من جديد يعيش حالة سياسية نادرة وعصيبة ومن يتابع أخبار الوطن العربي يدرك تماماً أن الأردن مستهدف وأحرار الأمة يقفون ضد هذا الاستهداف بكل الوسائل ، علينا أن نكون اكبر من المؤامرة التي تستهدف الأردن ومن الطابور الخامس الذي يندس هنا وهناك من اجل إثارة الفتنة والشغب .
الأردن بلد صغير وخالي من الموارد الطبيعية مقارنة بالدول الغنية التي تملك موارد طبيعية هائلة ويوجد بها احتجاجات أيضاً ومندسين، والتاريخ الحديث شاهد على ذلك، الكثيرون من الخارج يقومون بعرقلة السياسة التي يقودها الملك المفدى من اجل النهوض بالأردن من جديد بعد الانتكاسات التي تعرض لها على مدى عشرات السنين ، اتخذوا الرابع لهذه الاحتجاجات ، على أساس انه موقع حيوي ومهم بالنسبة للأردن ، كما كان الاحتجاج في الدول المجاورة في نفس المواقع المهمة في تلك الدولة والكثير الكثير من التشابه في هذه الاحتجاجات والتنسيق لها بشكل ممنهج وبالطريقة ذاتها والأصوات والهتافات .
الواضح أن ما يحصل على الرابع هو كما قال المثل (دخل الحابل بالنابل) وغير مفهوم شيء لأي شيء ، هناك منظمين لمثل هذه التظاهرات وهناك مندسين وهناك مراقبين والكثير من ذلك .
الأردنيين الأحرار وأحرار الأمة عليهم الانتباه أن مثل هذا الوضع الاقتصادي والسياسي ليس الأردن هو المسؤول عنه أو الحكومة بل يدار بجهات من الخارج، علينا الحفاظ على الأردن الغالي وعدم الالتفات لمثل هؤلاء المندسين ونسير على خطاهم ونردد ما يقولون ويريدون . حمى الله الأردن.