عندما سمعت بأن هزات أرضيه خفيفه ضربت شمال المملكه وانا في حاله خوف وعلى أثرها قررت أن لا أغضب اي شخص في حياتي..الهزه الأرضيه هزت أركان حياتي..اصبحت مؤدب زياده عن اللزوم والفضل يعود الى الهزه الارضيه..اذا حدثت معي مشاجره وأكلت كم بكس فلن اقابل الضرب الا بالأحضان والعناق والفضل يعود الى الهزه الأرضيه التي جعلتني ملطشه..لن أرمي اي ورقه في الشارع بل سأنظف شارعنا وشوراع المجاوره لنا المهم تكون الهزه الأرضيه راضيه عني..لن اضرب طفلي ولن أتعدى على طبيب يداوي جراحي ولن أصرف بالماء ولن اسلب حقوق جاري المهم تكون الهزه الأرضيه راضيه عن أفعالي..انا أكره الرجاج في هاتفي لأنه يذكرني بالهزه الأرضيه..اكره الرقص وهز الخصر لأنه يوقظ الخوف الداخلي من أعماقي من الهزات الأرضيه..انا أكره هزاز الذنب والمنافق الذي يرج عقولنا بكلامها المعسول ويوقظ بحركاته الماكره الهزات الأرضيه التي ترعبني..اكره ميسي ورونالدو الذين يرجون المعلب بمراوغاتهم للمنافسين وأخشى أن تحرك أقدامهم الأرض فتحرك الهزات الأرضيه ضدنا..انا مع كل هزه أصلي.مع كل هزه تحرك مؤشر الخوف الذي في داخلي أصوم..انا أعشق النساء ولكني اصبحت مع كل هزه ارضيه لا أطيق وجودهن..نحن لا نجهتد الا عند الخوف...المديونيه كبيره والتضخم مرتفع والمواطن أهتز من الرفع والغلاء...نحتاج مسؤولين يهزو الأرض بأفعالهم وأعمالهم..نريد حكومات تمنع هز رغيف الخبز وتمنع ان يخاف المواطن من هزات فواتير الكهرباء المرعبه..مع كل تعديل على أسعار المحروقات تهتز سياراتنا من العطش لريحه البنزين..من كثر الرفع والهزات على جيوب المواطن لم يعد يخاف المواطن من الهزه الأرضيه....لو قام مجلس النواب بتوجيه هزات نقد ومسائله للحكومه لم أهتزت صوره مجلسنا امام الشعب..نريد مواطن ينام ويأكل براحه دون هزات الضنك والرفع....شبعنا هزات نريد انجازات....