الاخوة السوريين ....انتم اهلنا وجيراننا

مرة اخرى تلقى الازمة السورية بظلالها على الاردن الدولة والشعب بطريقة واخرى وبدء تجار الحروب والمزاودين على مواقف الاردنيين الوطنية والقومية على امتداد التاريخ والتي تعبر اولا واخيرا عن اصالة الشعب الاردني والدولة الاردنية من تاسيسها باصدارفتاويهم وتنظيرهم الغير منطقي ولا ًصحيح فمواقف الاردن كانت وستبقى دوما تعبر عن دور الاردن الوطن والشعب العروبي والقومي ،حتى ان جيشه البطل يسمى الجيش العربي.
لقد تحمل الاردن على امتداد الازمة السورية العب الكبير وفتح الاردن حدوده وبيوت الاردنيين لاخوانهم السوريين لاننا شعب واحد وجيران وتربطنا روابط النسب والدم والاخوة وكل عوامل المحبة والتأخي ،وقالت الدولة الاردنية لجميع دول العالم وزوارها الكثر للاردن وقلنا نحن كمسوؤلين وشعب بانه ليس هناك اي مشكلة مع الاخوة السوريين بحكم كل عوامل وروابط الاخوة والجيرة وان كانت هذه الدول والمنظمات صادقة في توجهها وجادة في برامجها وطروحاتها فلتكون شريك حقيقي بالميدان لحل قضايا الاردن التي تحملها نتيجة تداعيات اللجوء السوري والتي عجزت عن تحمل جزء بسيط منها دول كبرى ولم تقم باي شي لدعم الاخوة السوريين ولتعمل على ايجاد مشاريع تنموية تدعم المجتمعات الاردنية والسورية معا التي باتت همومهم تشكل حالة واحدة لتشاركهم في الهم والمشاكل المتعددة من فقر وبطالة وقضايا انسانية تتعلق بالتعليم والصحة وغيرها .
المنظمات الدولية والدول التي تتباكى على السوريين وتضغط على الاردن من اجل دخول السوريين حاليا للاردن اين كنتم طوال الاعوام السبعة وهي مدة الازمة السورية من ايجاد حلول واقعية ودعم حقيقي للاردن الذي تحمل ما لم يتحملة دول العالم المتحضر والدول العربية والاسلامية من تبعات الازمة السورية وبدل ان يقدم للاردن الوطن والقيادة والشعب الشكر والثناء والتقدير ولشعبها المرابط الصابر نرى التهم تكال من هنا وهناك وكاننا اصبحنا نتيجة عروبتنا ومحبتنا لكل المهاجرين من دولهم مصدر ضعف لاسمح الله.
اننا نقولها بمل الفم وبكل ثقة وبكل احترام الشعب السوري اخوة لنا وجيران واصدقاء وانسباء ولن تستطيع كل الماكنات الاعلامية وكل المنافقين وكل تجار الحروب والانسانية ان يغيروا هذا التلاحم بين شعبينا وان من شرد السوريين وساهم في تشريدهم وبدل التباكي الكاذب على اوضاع السوريين يجب عليه الان ان يساهم بشكل او اخر بايجاد الدعم والحلول المنطقية لاخواننا الشعب السوري والاردن كان وسيبقى الحضن الدافي والقلب الحنون لشعبنا البطل السوري ومن يعيش في الاردن من الاخوة السوريين يعرفون حجم هذه العلاقة والروابط ولن يستطيع كائن من كان ان يغير في ابجديات معادلة التلاحم والترابط والقربي والشكر لما قدمة الاردن الدولة والشعب خلال الازمة السورية وسيبقى باذن الله سندا لهم،والله اسال ان يفرج عن اهل سوريا باقرب وقت وان يعود السوريين الى وطنهم والعيش بسلام وامان ،وستبقى قلوب الاردن وبيوت الاردن مفتوحة بكل صدر رحب لهم وسيبقى الشعب الاردني والدولة الاردنية نصير للاخوة السوريين باذن الله حتى زوال الغمة وعودة الاخوة السوريين الى وطنهم الام