تعيين رئيس الجامعة الرسمية بالانتخاب

لماذا لا يكون تعيين رئيس اي جامعة رسمية بالانتخاب ؟

بدأت المقال ، بسؤال ، واقوم بوضعه الآن الى اصحاب القرار ، في وزارة التعليم العالي، وإلى مجلس النواب الأكرم ، عندما يتم انتخاب اي رئيس جامعة رسمية ، ستكون المصداقية أكثر ، كيف ؟ ، لأنه سيفعل المستحيل ، المستحيل من أجل خدمة الصرح العلمي، الذي جاء نتيجة أصوات نالت الاعجاب بالرئيس المُنتخب ؛ من أجل شجاعته التي يحملها من خبرته العلمية، وسمعته الطيبة ، ومن أجل ان يُظهر الإدارة الأصلية ؛ لأنها السبب الرئيس التي سوفَ تعمل على نزوله الى الانتخابات مرة أخرى ٬ والتي تلي انتهاء مدته القانونية الاولی ، مثل مجلس النواب ، يُعين بناء على التصويت من الشعب ،لماذا لا يصبح تعيين اي رئيس جامعة رسمية ، انتخابا من قبل الهيئتين، الأكاديمية والإدارية .
وعلى ذلك ، في حال ان يتم ترشيح أحد العلماء من رتبة الأستاذ الدكتور ، يُريد النزول الى الانتخابات؛ من أجل استلام منصب رئيسا الى إحدى الجامعات الرسمية ، حيث سيلتقي بالمحبين له ؛من أجل علمه، وأخلاقه ، وستكون مفتاح فرج الى الجامعة ، من حيث ان التجربة التي عانقةوجدانه ،في الجامعة ، سوف تكون ذو معرفة تامة، والاطلاع على مشاكل الجامعة ، من أمور مالية، وامور أكاديمية، وامور إدارية من ناحية النظر الى الإداريين ، ورفع من شأنهم شأنا ، لأنهم في عين هيئة الأكاديميين لا شيء ، حيث ذاكرة النسيان أدت بهم، بأنهم كلاهما من اصحاب العلم ، كشهادة جامعية متوسطة، أو شهادة جامعية بدرجة البكالوريوس، مع احترامي في هذا المقال الى الأكاديميين ،ولكن الواقع يتكلم عن غياب عين العقل ، لا أُريد أن ابتعد عن موضوعي ولكن من باب النظر إلى رئيس جامعة رسمية مُنتخب ، من أجل النظر بأن يتم النظر في ان يصبح تعيين اي رئيس جامعة رسمية عن طريق ترشحه ، من قبل مجلس التعليم العالي، ومن ثم يصُوت له من قبل الهيئتين الأكاديمية، والإدارية ، وبعدها يُرفع الى مجلس التعليم العالي، من أجل رفع اسم اي رئيس جامعة رسمية مُنتخب، الى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، من أجل توشيح توقيعه السامي، ليُصدر بعدها قرارا رسميا برئيس جامعة رسمية مُنتخب ، لستُ صاحب قرار ، ولكن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، أعطى كل أردني ان يُعبر عن رأيه بالطرق السلمية ،و أنني أضع هذا المقال بين يدي اصحاب القرار في مجلس التعليم العالي، وإلى مجلس النواب الأكرم ؛ من أجل النظر في هذا المقال ، لأن جامعتنا لها حق علينا .