السلم والأفعى

عندما تعيش الحكومة من جيوب مواطنيها ،، وتستمد رفاهياتها من مصدر قوتهم ،،

وتتسارع كالثعالب حولهم محاولة اقتناص الفرصة لإفتراسهم بالرغم من هزلهم ،،

وما زال المسؤول يمحور الأمور لأجل غايات مخفية عن العين ، ويطبق قواعد أساسها غير ملموس لأجل غايات ملموسة على العلن وواضحة كالشمس ،،

الغاية المنشودة تحسين مستوى المعيشة والنتائج الملموسة خنق الأنفاس الموجودة …

لمتى سيبقى هناك من يتحكم ويسير الوضع وكأنه يلعب السلم والأفعى يرفع متى ما يشاء ويخفض ما يشاء وهو من يرمي ويثبت حجر النرد !!

أصبحنا نترقب بعد كل حسنة من جهتهم بأن تّسبق بضربة قوية ،،لا نعلم عواقبها

وكأنه مخدر مؤقت ليتلوه عملية من شدة قوتها تطغى على المخدر العام …

بالرغم من استنزاف جميع المصادر وأدوات الدخل أيضاً يتم استنزاف المواطن لآخر قطرة عرق مغموسة بالدم ،، و مِن مَن ؟؟ من القائم على حمايتهم والحارس لخزائنهم

استهلكوا فرحنا ،، سرقوا قوت يومنا ورزق عملنا ، ولم يرونا سوى المديونية والمديونية والمديونية…

ضريبة المولود الجديد ، وضريبة الطلاق القصد ،، ضريبة تسهيلات شراء الخبز

ويمنون علينا بذلك وكأنهم تناسوا أن واجبهم تسهيل أمور المواطن وتشريع ما يصب لمصالحهم لا ما يصب بجيوبهم ..

أحجار النرد بحاجة لترتيب آخر وربما يستدعي الأمر لترقيم جديد ،، وبأرقام جديدة تتضمن جميع مدخلات الوضع وحسابات دقيقة للمخرجات ..