في وداع المطر

العلم عند الله نحن في الآونة الأخيرة من علامات الساعة ، نظرا للأمور التي قد تحدث مع شخصي الكريم او مع اي شخص.

منها الظلم من قبل البشر و الاستهزاء بالآخرين من حيث قدراتهم؛ التي تفوق القمم بما أتت نتيجة التفوق في بعض الامور ، اتكلم عن الوضع المأساوي الذي نعيشه على عاتقنا الذي يعمل بدوره على عواقب وخيمة .

يريدون المطر ونسوا أن هناك من ابتلى بالقهر والظلم من قبل البشر ، اتكلم والامر بيد الله ان هناك أقنعة قد سقطت، وظهرت على حقيقتها من تداعيات تظهر بأنها تريد الخير، وهي على عكس حقيقتها ، نحن في زمن نستغل المحترم في أمور لم تسبق لها مثيل ،من أجل ان تصب في مصلحة اللئيم الذي يريد ما لا يحق له .

يريدون المطر والعلم عند الله نحن في الآونة الأخيرة من علامات الساعة التي تحوي على القهر والظلم من قبل بعض البشر .

زمن قد نفد من الاحترام والسلوكيات الايجابية ، كيف لنا ان نطلب ايدي العون من الله، ونحن في مأزق كبير ، ننظر إلى بعضنا بنظرة الصغير إلى الكبير، والكبير ننظر له نظرة الصغير ، وهناك من يقوم بالصلوات الخمس، ويدخل المسجد وهو على يقين سيدخل الجنة، وعلى ذلك يوجد به قطع الأرحام، والافتراء على الناس، او يحمل صفة النصب والاحتيال والمحامي له تلك الصلوات، أو يحمل صفة الفتنة أو عاق لوالديه ………الخ .

كفانا ظلما ، ثم كفانا ظلما ، ثم كفانا.

نحن في زمن نفاذ الاخلاق، و ابتلاء البشر على بعضهم بما ليس بهم، وتسألوني لماذا المطر قد غاب عن أطفالنا .

كفانا ظلم وثم كفانا ظلم .

قمت بكتابة مقتطفات عن واقعنا المرير، وعيني تكاد ان تنهمر من الدموع ؛نتيجة شدة الألم الذي هو بداخلي ، رأيت دموعي ولم أرَ المطر ، يسعدني ويشرفني أن ارفع القبعة احتراما ،وتقديرا، في وداع المطر؛ بسبب القهر والظلم لدى بعض البشر .