الاردن في قلب الحدث

مره اخرى يتصدر المشتدقون وقانصي الفرص الهجوم على الاردن والمشاركة بموتمرات مشبوهة باسمها وافعالها وحقيقتها ويستهدفون الاردن الوطن والانسان ، الاردن الوطن والتاريخ والحضارة الانسانية هي حقيقة ناصعة في عيون العالم وعيون الجميع ليس هذا مجرد كلام في الهواء ولكن وجود الاردن وابنائها وحقيقة مواطنيها والتاريخ المشرق لابنائها وجهدهم واخلاصهم وصدقهم في العيش هو المعيار الحقيقي لهذه الدولة الاردنية التي بنيت باحرف من نور وبدم عربي اردني مخلص مهما حاول اي كاذب في الانتماء او مترصد لوجود الدولة الاردنية .
كتبنا كثير ا ان الاردن قوته بقوة ابنائه المخلصين وبقوة جيشة واجهزتة الامنية الشجاعة وقوة قيادته وأن الاوان ان يكون الجميع في الاردن على قدر من المسوؤلية ورفع مستوى الوعي بعيدا عن اساليب المزوادات والشعارات البراقة التى لا تسمن ولا تغني من الجوع .
مطلوب من الحكومة موقف شجاع وقوي تجاه كل من يتربص بالاردن ويشكك بموافقها والوقوف تجاه الكيان الصهيوني الذي كل يوم يحاول ان يتدخل بالسيادة الوطنية الاردنية على الرغم من الاتفاقيات المبرمة ،مطلوب من المواطن الاردني اي كان موقعة بمسوؤلية بكافه المواقع وباحزابه ونقاباته ومنظمات المجتمع المدني العمل بشفافية ومصداقية ووضوح لكل ما هو خير الاردن تطبيقا وبرامجا وافعالا لا اقوالا ولا تنظير وان يشعر المواطن الاردن بان الاردن اجهزتة الرسمية والشعبية هي في قارب واحد للعمل لكل ما هو خير الاردن ومصلحة الاردن ووقف كل متهور او مدعي الوطنية او قانص للفرص عند حده .
حمى الله الاردن واهل الاردن وجيش الاردن واجهزتة الامنية الشجاعة وتبا لاعين الجبناء وكل الحاقدين وتجار الوطنية ومتقمصي الادوار المشبوهة الذين ينعمون بخيرات هذا الحمى العربي الاصيل وهم بنفس الوقت لا يقدمون للوطن اي شي يستحقة من جهد.