القصة وما فيها إنها ضلت تزن على راسي أكثر من 3 سنين بدها تتعلم سواقة وأنا مش موافق وكل مرة أتحججلها بحجة شكل . .

لأني كنت أفكرها لخمة وإذا ساقت السيارة راح ترجعلي إياها مطبشة . . . بس هلا . . . شاعر حالي إني أنا اللي طلعت لخمه . . . لما ضعفت ووافقت إني أدربها على سيارتي

بديت معها من بداية البداية وفهمتها إنه الدعسات الثلاثه اللي تحت هي دعسة بنزين ودعسة كلتش ودعسة بريك . .

مش دعسة بنزين ودعسة كاز ودعسة ديزل

وبعدين بديت أعلمها أصول السواقة خطوة خطوة

والحمد لله مرت فترة التدريب على خير وما صار فيها مصايب و ولا حدا اندعس !!

بس مرة من المرات كانت مش منتبهه و بدها تصدم عمود بس صرخت عليها ومسكت الستيرنج في اللحظة الأخيرة وأطلعت عليها وأنا مولعه معي وبدي أتفجر من الغضب قالتلي بكل برود أعصاب : ( من وين طلعلي هالعمود . . . الله يهده ما أنكده )

مع التدريب المكثف ومع إتقانها التام للقيادة أخذت الرخصة أخيرا

وصارت تسوق بأحتراف . . . يعني صارت سويقة مثل ما بقولوا

وصرت أركن عليها تروح تجيب اغراض وخضرة البيت من المول . . ومرات تجيب الأولاد من المدرسة إذا روحوهم بدري أو توديهم إذا تأخر عليهم الباص وإذا مرض ولد توديه عالدكتور . .

المشكله إنها صارلها فترة ما بتعجبها سواقتي بالمرة . . ما في مشوار بتطلع فيه معي الا بتوجهلي تعليمات وأوامر . . شغل الغماز . . أطفي الضو العالي . . اوعى تدعس الزلمة

على مهلك لتخبط بالرصيف

يعني كل ما تطلع معي بالسيارة بتسم بدني . . . خصوصا إني بضل ساكت لأني ما بحب أزعلها

ولأني ما بحب شكلي لما أكون معصب ومنرفز . . بعدين بقول لحالي أكيد هاي حالة مؤقته عنها وحتما راح تتلاشى

لكن أنا شايف إنه هالحالة كل مالها بتزيد . . حاولت أقنعها إنه كل إنسان إله ستايله الخاص في السواقه بس بتقللي دايما إنه في هالموضوع بالذات لازم أطبق القواعد والقوانين وأصول السواقة حرفيا يعني على قولة المثل : كل شيئ بتزرعه بتقلعه . . . الا بني آدم بتزرعه . . . بقلعك

مش عارف شو أعمل معها هاي ؟