قصة مؤثرة .. حاج ليبي ينقذ مصابي التدافع وينسى ابنته

نسي مسن ليبي ابنته خلال مشاركته في عمليات إنقاذ حادثة تدافع مشعر منى، إذ ترك يد ابنته التي كانت برفقته لإنقاذ حجاج شاهدهم يتساقطون بجواره.

وكان الحاج الليبي علي عامر أبو جعفر يمسك بيد ابنته التي كانت ترافقه في طريق 204 بمشعر منى ثم انهمك بعملية الإنقاذ ليجد نفسه في غيبوبة في المستشفى، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية اليوم الاثنين.

وبعدما استيقظ من غيبوبته تذكر أنه نسي ابنته خلال التدافع وبدأ يصرخ باحثاً عنها خوفاً أن تكون ضمن المفقودين تحت الأقدام، وسارع الفريق الطبي إلى مساعدته من خلال عمليات بحث مكثفة وتم التوصل إليها بالتنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لنقل ابنته غادة بجوار والدها.

وكانت لحظة مؤثرة عندما التقيا، حيث اخذ الأب بالبكاء عند رؤيته لابنته في مشهد مؤثر، شهده الطاقم الطبي المشرف على حالة الأب وابنته، فيما قدمت غادة ابنة الحاج علي شكرها وتقديرها لحكومة المملكة للخدمات التي تم تقديمها لها ولوالدها.