المرأة الاردنية :نقطة مضيئة وخطة طموحة بيومها العالمي

المرأة الاردنية :نقطة مضيئة وخطة طموحة بيومها العالمي يصادف الثامن من اذار من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، تكريماً لدورها على مستوى العالم، وعلى كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية..الخ، فالمرأة الام والاخت والابنة والعاطفة والعاملة وهذا اليوم هو تكريم فاعل لها الى جانب الرجل لابراز دورها في تقدم المجتمعات . استمرت الجهود الدولية في دعم مكانة المرأة من خلال منحها الفرصة لممارسة الدور الفاعل وتمكينها من من خلال العديد من البرامج على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصولا الى مكانة مرضية للمرأة لتعزز دورها وكيانها في المجتمع . فنلاحظ اليوم على الرغم من عدم الوصول الى الطموح الذي تسعى اليه المرأة، الى ان هناك مؤشرات ابرزتها العديد من التقارير الدولية الصادرة عن منظمات مختلفة، بأن المرأة اصبح لها دور اكثر فاعلية من اي وقت مضى في دول مختلفة وعلى مستويات عديدة . فالمرأة الاردنية اليوم أصبحت وزيرة وعضو مجلس نواب واعيان، وعنصر فاعل في المجتمع المدني تدير مؤسسات وتنفذ برامج ومشاريع وطنية تهدف الى رفع الوعي وبناء القدرات والاطلاع على تجارب الاخرين وتولي المواقع القيادية، الا انه يبقى الدور الاساسي على الرغم من وجود تلك البرامج والمشاريع على المرأة الاردنية ان تؤمن بذاتها وقدراتها وزميلتها المرأة . وضمن جهود المؤسسات الوطنية لدعم المرأة في كافة المجالات، واستكمالاً لهذه الجهود الوطنية قامت هيئة شباب كلنا الاردن /صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية باطلاق مجموعة من البرامج التي تستهدف المرأة للعمل معها في مختلف المجالات، لتكون مؤشر لتحقيق رؤى وتطلعات المرأة في مختلف محافظات المملكة بمدنها وقراها وبواديها ومخيماتها . فالمرأة الاردنية اليوم نقطة مضيئة وخطة طموحة ونموذج يحتذى به على الصعيدين المحلي والعالمي، والقادم ابهى .. --------------------------------------------------------------- زمن الخزاعلة منسقة برامج المرأة هيئة شباب كلنا الاردن/صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية