كلنا معاذ لكن الوطن اغلى
كلنا معاذ شعار كل اردني فكل اردني يرى في معاذ الكساسبه الابن ويراه الاخ اوالصديق ولكنه في المحصلة يبقى الجندي المدافع عن حياض الوطن وببقى هو وزملائه من الطيارين والجنود السد المنيع في وجه اعدائه.
عندما اتخذت الاردن بقيادة جلالة الملك قرار الحرب على داعش لم يكن قرارا عشوائيا او ارضاء لاحد ولكنه كان قرارا استراتيجيا استباقيا اتخذ لحماية الحدود من تمدد التنظيم والذي بات خطره كبيرا فكان لابد من اتخاذ قرار لتفادي خطر تمدد هذا التنظيم وهو مؤشر على التظرة الثاقبة التي يتمتع بها جلالته لحماية حدودنا وشعبنا من خطر داهم فكان قرارا اتخذ في ال وقت المناسب وفي المكان المناسب.
وكما نعلم جميعا فكل حرب مهما كاتت لها خسائرها والأردن بقيادته وشعبه تعود على الحروب فمن مشاركته في كل حروب فلسطين والشهداء الذين قدمهم الى حرب الكرامة الى الشهداء وصفي التل وهزاع المجالي جميعهم شهداء اردنيين جادوا بالنفس والنفيس دفاعا عن وطنهم ومليكهم.
يبقى معاذ ابننا جميعا ولكن الوطن اغلى فعلا لا قولا ويجب ان يبقى القرار اردنيا بمعنى الوطن ولا سبيل للضغط عليه من تنظيمات ارهابية تحاول تخريب وطننا الغالي فلنكن جميعا على قدر المسؤولية ولنحمي وطننا بالمهج والابناء والارواح.
ونعلن جميعا كاردنيين وقوفنا خلف مليكنا وجيشنا البطل في اتخاذ كل ما يلزم لحماية حدودنا وجبهتنا الداخلية من المتربصين بامن وطننا من خفافيش الليل.
واننا على ثقة مطلقة بمؤسساتنا الامنية والعسكرية من اتخاذها القرارات الصائبة التي تحمي وطننا وشعبه.