آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

النووي الإيراني خطوة الأمريكان القادمة

{clean_title}

النووي الإيراني خطوة الأمريكان القادمة بعد النجاح الذي حققه الأمريكان بالسيطرة على السلاح الكيماوي السوري ، ووضعه تحت رقابتها

 وبعد الترحيب الذي أعلنته القيادة السورية بلجان التفتيش فوق أراضيها ، وما بين الصمت الروسي الذي يسلّم به ذقون النظام السوري للقيادة الأمريكية ، نرى انه أصبح من السهل وضع البرنامج النووي الإيراني تحت رقابة البيت الأبيض وسيطرته. إن ما فعله النظام السوري من وضع سلاحه الكيماوي تحت السيطرة الأمريكية ، كان هدفه الأول والوحيد هو حماية رأس النظام السوري ليبقى متوحداً على كرسي الشام

 ولكنهم أخطئوا خطأً فادح، لأنه بنهاية المطاف سوف يسحب البساط من تحت أقدام النظام رغم عن أنفه، فكما يقول المثل بأن ( أول الرقص حنجله )

فعندما يتم التنازل عن السلاح الكيماوي الذي هو بمثابة الترسانة القوية للنظام السوري فلم يبقى بيده شيء ليدافع عن نفسه. واليوم نرى إيران تنظر إلى الروس نظرة عطف واسترحام ليكون لهم ردة فعل حيال لجان التفتيش على ارض الشام ، ليس خوفا على عرين الأسد ، ولا خوفا على مصالحها في دمشق ، إنما خوفها على طهران كي لا تصل إليها أيادي التفتيش النووية

ولا يكون المشروع الأمريكي الجديد هو النووي الإيراني. فهل سينجح الأمريكان باختراق الترسانة الإيرانية وفرض السيطرة الكاملة على أسلحتها الكيماوية وبرنامجها النووي؟ أم انه ملعوب جديد يصب في مصلحة إسرائيل ؟ أم أن الأمريكان والروس يجتمعون في الغرفة المظلمة ليتقاسموا الكعكة الإيرانية؟

أم إن الطاولة المستديرة تجمع روسيا وأمريكا وإيران وإسرائيل لتفتيت العرب والمسلمين والحفاظ على إسرائيل؟ إنها أسئلة غامضة ، وإجاباتها صعبة ، لكن دعونا نقول إن ما نتج عن ما أسموه الربيع العربي كان حصاده يقع فوق رؤوسنا ، من قتل ودمار وتشريد وتهجير وضياع للبلاد والعباد ،... هكذا نحن زرعنا وكذا نحن حصدنا ..... انه حصاد أعمالنا.