آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

أهكذا يفعل بالشرفاء؟؟

{clean_title}

أهكذا يفعل بالشرفاء ما ذنب من وصل إلى كرسي الرئاسة بالطريقة الشرعية ؟ وهل أصبحت إرادة الشعب مهمّشة ولا يؤخذ لها اعتبار؟ وهل أصبح القضاء على الفساد وملاحقة الفاسدين فساد؟ والى متى سنبقى تحت رحمة العملاء والخونة؟.

هذا ما حدث للرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي ، عندما تآمروا عليه ، وألقوه خلف قضبان السجون ، والسؤال هنا لماذا انقلبوا عليه وهو الرئيس الشرعي ؟ نقول هكذا تلقى العملاء والخونة الأوامر من إسرائيل ومن يشد على يدها

فقد استطاعت إسرائيل حماية حدودها الشمالية بإشعال فتيل الحرب والقتل والدمار بين السوريين، وهي اليوم تبحث لحماية حدودها مع مصر ، من خلال تسليم زمام الأمور لعملائها ، وإشعال الفتنة والفرقة بين المصريين . لقد أراد اليهود والصهاينة إن يجعلوا أعزة أُمتنا أذلة ، فالرئيس الشرعي لمصر الدكتور مرسي لم يكن ذنبه إلا كما قال الله تعالى : (( أتقتلون رجل إن يقول ربي الله)) فقد أراد مرسي إن يضبط بعض الأمور الفاسدة ، محاولاً إقامة شيء من العدل والمساواة على ارض مصر بعد أن تفشى فيها الفساد والظلم

 واليوم يقومون بمحاكمته محاولين التقليل من شأنه وتوبيخه أمام الملأ ، كي يظهر مكسور ذليل ، لكنهم لن يستطيعوا لأن ما يفعلوه لم يعد يخفى على أحد فمرسي أحبه شعبه لأنهم رأوا فيه عدلاً ورأوا فيه أملاً وهو كبير وعزيز أمام الناس ، فشعب مصر قد تعلّم من تجربة العراقيين عندما تآمر الخونة على الرئيس صدام حسين ، فمات وهو عزيزاً ناطقاًٌ للشهادة . فالمشهد المصري قريب من المشهد العراقي ، ويبقى سؤال مطروح لنا ، أهكذا يفعل بالشرفاء ، وهكذا نكافئ من كان قلبه على وطنه؟