آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

هل سينحاز جنيف الجديد للنظام السوري

{clean_title}

هل سينحاز جنيف الجديد للنظام السوري هل سيكون جنيف الجديد حلقة وصل بين النظام والمعارضة؟ وهل سيفتح صفحة جديدة بينهما ؟ أم أنه عبارة عن إبرة تخدير يستخدمها الغرب لكلا الطرفين ؟ أم أن الغرب صادقين للوصول لحل الأزمة السورية ، دون التحيز لأي طرف؟

نقول إن ما يحدث أو ما حدث على الساحة السورية ، من خراب ودمار أو دعونا نسميه بحربٍ أهلية ، بين النظام وأعوانه من جهة ، وبين المعارضة السورية ومن يساندها من أيادي خفية ، كانت عبارة عن سحابة سوداء عبرت الأجواء السورية ، فلن يحسن النظام التعامل مع تلك السحابة واحتضانها ، ولم تستطيع المعارضة استغلالها بالشكل الصحيح ، والنتيجة كان المواطن السوري هو الخاسر والوطن هو الخسران ، وكانت الفاجعة بدمار ذاك البلد العربي الأصيل وخرابه.

النظام السوري يشير ببنان الاتهام على العصابات المسلحة والأيادي الخفية ، وكذا المعارضون يتهمون النظام وأعوانه من الخارج بالخراب والدمار ، لكن لن نبرئ طرف على حساب الآخر ، فهناك من استغل تلك الأزمة ، ووضع وقود الفتن تحت حطب الحرب لتزداد شدة اللهيب ،وتحرق الأخضر قبل اليابس. لكن تبقى الأنظار تتجه نحو مؤتمر جنيف الثاني ، وتتعلق آمال السورين بما سيصدر عنه من قرارات ، فالمعارضة السورية متخوفة كل الخوف من الانحياز للنظام السوري وذلك لأن النظام رحب كل الترحيب بجنيف الجديد

وأظهر ارتياحه لذاك المؤتمر وخصوصا بعد وضع سلاحه الكيماوي تحت قبضة الغرب . والسؤال المطروح هنا ، هل سيكون جنيف الثاني ملعوب جديد على السوريين ؟ أم انه سينحاز للنظام السوري ؟ وهل سيصمت الأمريكان من ذلك الانحياز؟.. دعونا ننتظر...