تكاثرت التوقعات وازدادت التنبؤات وتبعثرت امال وتجددت اخرى لكن السائد هو جو الترقب والانتظار , وما ادراك ما الانتظار .... بئس الانتظار ، لقد تكرس اتجاه عام في الدولة الاردنية وليس في الحكومة فحسب , يقوم على التغيير ولكن ربما يبرز خيار اخر على صعيد قطاع التعليم العالي وخاصة فيما يتعلق بالجامعات الرسمية الحكومية يتمثل هذا الخيار بالمناقلات بين رؤساء الجامعات
حيث يصبح مثلا رئيس الجامعة الهاشمية رئيسا لجامعة الطفيلة التقنية وفي المقابل يصبح رئيس الاخيرة رئيسا للجامعة الهاشمية ... لكن المزاج العام السائد في الاوساط الجامعية بات ضجرا من طول الانتظار طالما ان قرارا ما سيتم اتخاذه بشأن رؤساء الجامعات الحكومية
وفي الاثناء تم الرجوع لملفات نواب رؤساء جامعات سابقين والاطلاع عليها لمعرفة مدى امكانية الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم الادارية منها على وجه الخصوص للحكم على امكانية اختيارهم لقيادة دفة احدى الجامعات الكبرى
مع دعواتنا لمجلس التعليم العالي - الذي يضم نخبة لا يستهان بها من قادة الفكر والتربية والادارة - ان لا يجعل الانتظار طويلا مشفوعا بادراكنا ان دولة الرئيس النسور سيعجل ظروف اصدار القرار الخاص برؤساء الجامعات ليجعله قريبا جدا حيث للانتظار مساوئه التي يدركها القاصي والداني خاصة ان هيبة الدولة تعززت واتضحت جليا مما يؤهل الاوضاع لتكون مناسبة لاصدار قرار بالتغيير او ربما بالمناقلات بين الرؤساء من جامعة لاخرى .