آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

سفراء القتل

{clean_title}

لقد نجح الغرب في نشر سفراء لهم ، يبطشون ويدمرون ويخربون البلاد ، ويعيثوا في الأرض الفساد ، فبعد انعقاد وعد بلفور المشؤوم كان أول سفير حقيقي للغرب على ارض العرب والمسلمين هو ذاك الكيان الصهيوني ، فكان هذا القرار يقضي بغرس أشواك اليهود في حدائق الوطن العربي ، لكننا تواطئنا ووقفنا مكتوفي الأيدي ، ننتظر من يقتلع تلك الأشواك من جذورها ، دون أن يتحرك لنا ساكن .

إن سفارات الغرب والأمريكان لا تساوي شيء مقابل ذاك السفير الذي فرضوه علينا ، واسكنوه في عقر دارنا ، وأصبحت إسرائيل في نظر الغرب كفتاة أو كعروس جميلة في بيت زوجها المحب لها ، عليها أن تطلب ما تشاء وما تريد ، وكل الغرب والأمريكان آذان صاغية لها ، هكذا حتى استمدت القوة والسلطة من ذاك العدو الغربي .

لكن هل انقطع سفراء الغرب والأمريكان عن البلاد العربية ؟ وهل اكتفوا بسفير واحد هي إسرائيل ؟ نقول لا لم ينقطع سفراء الأعداء عنا ، فقد جعلوا من محاربة الإرهاب ومقاومته سفير لهم ، وذريعة حتى يدخلوا بلادنا متى شاءوا ، ومتى أحبوا ، وهناك سفير آخر للأمريكان ، اختلقوا هذا السفير حتى أنهم أنفسهم صدّقوا بوجوده ، ألا وهو مطاردة القاعدة ، لقد اخترعوا تلك الكذبة وصدّقوها ، وهم الآن يطاردون أفراد القاعدة في كل مكان ، وهم من صنع ذاك السفير ، فسفراء الغرب والأمريكان هم سفراء القتل .....