ينوي ابو احمد قضاء نهاية الاسبوع مع الاهل في عمان حيث يعمل كمهندس في شركه مقاولات في محافظة العقبه وبعد ان تجهز للسفر وتوكل عل الله وما ان توسط الطريق بين عمان والعقبه واذ بسيارة تعترض طريقه وبها ملثمون قد أخفوا وجوههم حياء لفعلتهم ولكن لا يهم فالمال هوغايه تبرر الوسيله وتمنحها الشرعيه بنظر هؤلاء.
وبعد ان تم توقيفه انزلوه من سيارته تحت تهديد السلاح وتركوه يعاني اللوعه والقهر . ....للاسف هذا المشهد المقزز والمنافي للاخلاق والانسانيه بات هاجس يؤرق الكثيرين فالسطو المسلح زاد على جرم السرقات عامل الرعب والتهديد فتخيلوا معي ما سيحصل للاطفال من خوف ورعب عند تعرضهم لهكذا مواقف.
وبعد ان تتم العمليه بسلام يتلقى هذا الانسان البريء الذي حصل على سيارته بعد تعب وعناء اتصالا هاتفيا يخبره بان سيارتك موجوده الان في الحفظ والصون واذا لك بها حاجه ادفع المبلغ الفلاني وستحصل عليها واذا حاولت التلاعب سنقوم بحرقها او انك لن تحصل عليها ولا في احلامك وللاسف قد تمت كثيرمن هذه العمليات بنجاح في كثير من الاحيان وكاننا في فيلم مصري كان الخطف والرهن والمساومه هو المشهد الدراماتيكي فيه.
من يقوم بهذه الافعال لا يهمه شيء سوى المال ولو اقدم على قتل الابرياء, فقد سمعنا عن حالات توقيف لشاحنات النقل الطويله التي تنقل المركبات على الطرق الصحراويه وتم انزال حمولتها فبالله عليكم ما ذنب صاحبها وفي مره من المرات اقدم هؤلاء او من يسمون بقطاع الطرق على توقيف باص ركاب واعتدواعلى المسافرين ونهبوا ما يملكون من مال ولاذوا بالفرار وقصص كثيره وكثيره جدا.
ما اتمناه هو ان يقوم القضاء بتغليظ العقوبه على هؤلاء وانزال اشد الاحكام في حقهم نظير صنيعهم وافعالهم المخله حتى يكونوا عبره لغيرهم وما اعلمه ان هؤلاء لا عقوبه مناسبه لهم في ديننا الا حد الحرابه وهو القطع من خلاف وعندها فقط لن يجرؤ احد ان يفكر بالاقدام بفعل هكذا افعال لكن ما عسانا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
ونهاية الحكي ان لم توجد اّليه رادعه لهؤلاء فاخشى ان نتحول كمجتمع اردني لطريقة عيش الامريكان حيث الجميع يحمل السلاح لان الحياه هناك لا امن فيها والاكشن هو سيد الموقف.