آخر الأخبار
  الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024

مجلس النواب في ذمة الله ............

{clean_title}

مجلس النواب في ذمة الله ............ بمزيد من الحزن والأسى ينعى الشعب الأردني المجلس السابع عشر , الذي انتقل إلى رحمته تعالي بعد عراك طويل مع المرض والوهن , هذا ويُذكر أن المجلس قد ادُخل غرفة العناية المركزة منذ فترة من الزمن , حيث كان يعاني من تشنجات خطيرة في بعض القرارات مثل قرار رفع أسعار الكهرباء , وارتفاع في أنزيمات أسعار المشتقات النفطية , مما أدى إلى موته سريريا ً 

ومما زاد الم المواطن بان المجلس يضم بين ثناياه مجموعة من الأطفال , الذين لم يفرحوا بعد , بتخرجهم من دورة الرماية في الأسلحة , لكن قضاء الله وقدره أراد لهذا المجلس أن يموت قبل أن يُولد , وبعد أن تم عرض الجثة على الطبيب الشرعي وتشريحها تبين أن المواطن هو السبب الرئيسي وراء ذلك .

فالمواطن هو الذي أنجب ذلك المجلس المريض , واوصلة إلى قبة البرلمان , وهو بذلك المتهم الأول والأخير , وحينما تم استجواب المواطن تبين أن النعرات العشائرية , والعصبية القبلية كانت وراء ذلك , فاسم العشيرة كان أهم من مصلحة الوطن والمواطن , اختاروا أشخاص لايعرفون قيمة مجلس النواب ,ولا قيمة الكلمة والموقف والرجولة , أشخاص اختاروا السيادة والوضع الاجتماعي, وتمثيل مجموعة من الأشخاص , وتناسوا أن الوطن لايعلوا عليه شيء إلا حُب الله , اشتروا بأموالهم ذمم الناس , استغلوا حاجتهم وأنفسهم الذميمة فوصلوا إلى قبة البرلمان , وهو لايفقهون معنى ذاك المكان المقدس بوطنيته

وأشد ما المني ماحدث بالأمس تحت مكان يُحدد به مصير الأمة , ليتحول إلى ساحة حرب وقتال , ومكان للبلطجة , من أشخاص كان الأولىَ بهم أن يكونوا قدوةً للشعب , وان يكونوا مؤتمنين على أرواحهم لاادري كيف وقف هولاء الأشخاص ليناقشوا العنف الجامعي في جامعاتنا , وهم يحملون روح القتل والانتقام , وكيف لنا أن نقدم هولاء لابناءنا وأجيال المستقبل ؟ عزيزي المواطن أنت وحدك المسؤول عن هولاء الأشخاص , فلماذا أنجبت انتخاباتنا أشخاص عقيمون ؟ ولماذا بعنا المبادئ والقيم ؟

وهل يستحق منا الوطن أن نقدم له مثل هولاء الأشخاص ؟ أسئلة أنجبتها تجارب المجالس السابقة, ولم يستطع المواطن الإجابة عليها فبقيت عقيمة, وأنجبت نواب الأسلحة, والأحذية المتطايرة, وشتاء تموز, حمى الله الوطن وسيد الوطن , وحمى الله تلك النخبة القليلة التي استحقت أن تكون في مجلسنا , وأتمنى على نوابنا عدم مشاهدة أفلام الاكشن وتطبيقها داخل مجلسنا ليس خوفاً عليهم , بل خوفاً على وطن يبكي بصمت على أبناءه