آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

أصاب الاخوان المسلمون وأخطأ النظام

{clean_title}

بالرغم من كل المحاولات التي قام بها النظام والحكومات الاردنية المتعاقبة من تشويه لصورة الاخوان المسلمين الا انها باءت بالفشل ، وأن إكذوبة الحكومات الاردنية بأن الاخوان في مقاطعتهم للانتخابات النيابية تسجيلا ومشاركة يشير الى ضيق إفقهم السياسي ، وأن رفضهم لقانون الصوت الواحد غير مبرر

وأن الاخوان المسلمون في قولهم أن هذة الحكومات وحكومة الدكتور عبدالله النسور على وجه الخصوص ستقود البلاد الى الهاوية - لا سمح الله – أثبت الواقع وبعد حروب ومعارك مجلس الاطفال الخاسئ عشر وفشل حكومة النسور في محاربة الفساد ، أن الاخوان المسلمون أصابوا بمقاطعة الانتخابات النيابية وأخطأ النظام بتقيمه لقرار الاخوان، كما صدق الاخوان المسلمون برأيهم بمجلس النواب السابع عشر وبرأيهم في حكومة النسور ، وكذبت حكومة النسور بنزاهة الانتخابات النيابية وبجديتها في محاربة الفساد .

إن ما حدث مؤخرا بين النائبين الشريف والدميسي من سحب لسلاح آلي واطلاق رصاص في اروقة مجلس النواب هو أمر متوقع ، فماذا يتأمل من قانون انتخاب عقيم غير أن يخرج مجلس نواب سقيم ، فما بين سحب سلاح واطلاق رصاص ولكمات ومعارك بالاحذية والفاظ نابية ، ضاعت هيبة مجلس النواب واسيئ للوطن ، نعم صدق شيخنا الفاضل حمزه منصور واستاذنا زكي بني إرشيد وكذبت حكومة عبدالله النسور الذي غرر بأغرار النواب للدفاع عنه فأرسلهم للتهلكه ، فلا فرق بين المسيح الدجال والنسور فوعودهم بالجنة لمن أطاعهما هو بالحقيقة نار تلظى .

بماذا يمكن أن تنبح تلك الاصوات التي أطلقها النظام والحكومة للأساءة لجماعة الاخوان المسلمون في الاردن وفي مصر ، وخاصة بعد تلك الويلات التي يعيشها الاردنيون ، إنهيار في سمعة إمتحان الثانوية العامة وتدني مستوى التعليم الجامعي ، وإزدياد في العنف المجتمعي ، وفشل في الانتخابات البلدية وسكب لهيبة المجالس النيابية الاردنية ، بعد كل هذا الم تصدق جماعة الاخوان المسلمون في تنبؤها لهذة النتيجة التي ترتبت عن مخرجات لقانون الون الواحد ، وعن حكومة غير نيابية نتجت من تزوير رئيس الديوان الملكي فايز الطراونه لمشاورات مجلس الدمى السابع عشر .

النتيجة كسب الاخوان المسلمون جولة إخرى وخسر النظام وعسسه والحكومة وقملها ، كأن من يرسم للحكومة والنظام خطواتهم لا يكفيه نجاح أخوان مصر بكسبهم حب وإحترام العالم أجمع لصمودهم البطولي وتضحياتهم الطاهرة أمام خيانة السيسي وعصابتة ، ليلاحقهم فشل وراء فشل يؤكد أن من يسير وراء رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية كالاخوان المسلمون لن يضل أبداً - ان شاء الله – أما من يسير وراء نظام غائب ورئيس حكومة كاذب سيقضى عمره خائب .