بالرغم من كل المحاولات التي قام بها النظام والحكومات الاردنية المتعاقبة من تشويه لصورة الاخوان المسلمين الا انها باءت بالفشل ، وأن إكذوبة الحكومات الاردنية بأن الاخوان في مقاطعتهم للانتخابات النيابية تسجيلا ومشاركة يشير الى ضيق إفقهم السياسي ، وأن رفضهم لقانون الصوت الواحد غير مبرر
وأن الاخوان المسلمون في قولهم أن هذة الحكومات وحكومة الدكتور عبدالله النسور على وجه الخصوص ستقود البلاد الى الهاوية - لا سمح الله – أثبت الواقع وبعد حروب ومعارك مجلس الاطفال الخاسئ عشر وفشل حكومة النسور في محاربة الفساد ، أن الاخوان المسلمون أصابوا بمقاطعة الانتخابات النيابية وأخطأ النظام بتقيمه لقرار الاخوان، كما صدق الاخوان المسلمون برأيهم بمجلس النواب السابع عشر وبرأيهم في حكومة النسور ، وكذبت حكومة النسور بنزاهة الانتخابات النيابية وبجديتها في محاربة الفساد .
إن ما حدث مؤخرا بين النائبين الشريف والدميسي من سحب لسلاح آلي واطلاق رصاص في اروقة مجلس النواب هو أمر متوقع ، فماذا يتأمل من قانون انتخاب عقيم غير أن يخرج مجلس نواب سقيم ، فما بين سحب سلاح واطلاق رصاص ولكمات ومعارك بالاحذية والفاظ نابية ، ضاعت هيبة مجلس النواب واسيئ للوطن ، نعم صدق شيخنا الفاضل حمزه منصور واستاذنا زكي بني إرشيد وكذبت حكومة عبدالله النسور الذي غرر بأغرار النواب للدفاع عنه فأرسلهم للتهلكه ، فلا فرق بين المسيح الدجال والنسور فوعودهم بالجنة لمن أطاعهما هو بالحقيقة نار تلظى .
بماذا يمكن أن تنبح تلك الاصوات التي أطلقها النظام والحكومة للأساءة لجماعة الاخوان المسلمون في الاردن وفي مصر ، وخاصة بعد تلك الويلات التي يعيشها الاردنيون ، إنهيار في سمعة إمتحان الثانوية العامة وتدني مستوى التعليم الجامعي ، وإزدياد في العنف المجتمعي ، وفشل في الانتخابات البلدية وسكب لهيبة المجالس النيابية الاردنية ، بعد كل هذا الم تصدق جماعة الاخوان المسلمون في تنبؤها لهذة النتيجة التي ترتبت عن مخرجات لقانون الون الواحد ، وعن حكومة غير نيابية نتجت من تزوير رئيس الديوان الملكي فايز الطراونه لمشاورات مجلس الدمى السابع عشر .
النتيجة كسب الاخوان المسلمون جولة إخرى وخسر النظام وعسسه والحكومة وقملها ، كأن من يرسم للحكومة والنظام خطواتهم لا يكفيه نجاح أخوان مصر بكسبهم حب وإحترام العالم أجمع لصمودهم البطولي وتضحياتهم الطاهرة أمام خيانة السيسي وعصابتة ، ليلاحقهم فشل وراء فشل يؤكد أن من يسير وراء رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية كالاخوان المسلمون لن يضل أبداً - ان شاء الله – أما من يسير وراء نظام غائب ورئيس حكومة كاذب سيقضى عمره خائب .