آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

جرش صغيرة في عين الرئيس في سطور

{clean_title}

تلك المحافظة القابعة غير بعيد عن عمان ذات الطبيعة الخلابة و الآثار الجميلة و أهلها البسطاء المغيبين و الغائبين عن الحضارة و عن التنمية و عن الزراعة و عن السياحة كأنها محافظة في بلد آخر يعيش قبل خمسين عاما من يأتي منها الى عمان كمن يذهب من عمان الى باريس معظم أهلها عسكر سواء دركيون يحرسون سفارات او في الدول الاخرى من بحرين و ساحل العاج يتراكضون بين المظاهرات و التظاهرات

 غابت عن هذه المحافظة كثير من الامور و تعتبر حكومات كثيرة أن جرش مجرد محافظة أضافية تكميلية يهمهم منها اسم المهرجان الذي كاد حتى أن يسرق منها الى مجهول و نسلط الضوء على الأمور التاليه : أولا : غيبت عن السياسة فلا يوجد وزير و لا مدير عام و لا أحد في حكومة النسور او غيره هذا الموضوع غير مهم لدينا مع ان الايدلوجية العشائرية تسيطر على عقلية كثير من الحكومات و تسيطر على عقلية دولة الرئيس نفسه بنسبة 99% و لكن لن نركز عليه لان الأردن لدينا لا يجزأ و نحن نحب السلط أكثر من دولة الرئيس نفسه .

فمن وراء المحوسبيات لا يوجد شارع واحد منفذ بشكل متقن في مدينة السلط من وراء حاملي عقلية الرئيس و الذي لغو المؤسسية او أفرغوها من محتواها .

ثانيا : البنية التحتية للمدينة هوجاء شارع مدينة جرش هو ليس بشارع سوقها ليس بسوق لو اعاد الله الارواح الى الرومان لشبعو ضحكا علينا و على مدننا و على تخطيطها مدينة بشارع ضيق لا تستطيع فيه الحركة بسيارة و البسطات حولك من كل يمنه و يسره يلعبون مع حاشية المحافظ و عسكره لعبة القط و الفار و أن دل على شيء يدل على غياب الحاكمية المطلح الجميل الذي اخترعته الحكومات فصاحب البسطه من أفقر طبقات المجتمع الجرشي و يجب أيجاد بديل له بدلا من شحطه في شوارع المدينة و هو انسان توحش نتيجة الظروف الصعبة و صار اما أزعر او على هذه الطريق .

والسؤال هل يتم أعادة دراسة المدينة القديمه و انشاء مدينة عصرية واسعة الشوارع هل يتم توسعه الشوارع الرئيسية الاستملاك و اعطاء اراضي بديلة لمالكي المحال التجاريه هل هذه شوارع لمدينة تحتضن واحد من أشهر مهرجانات العالم على الاطلاق؟؟؟!!!!!،لا نظن و الجواب ربما لان جرش صغيرة في عين الرئيس!!!!!!!!!!

ثالثا : السياحة مغيبه عن المدينة و لا يوجد جامعه متخصصة بالعلوم السياحية القديمة و بالثقافة السياحية و آثار جرش المدفونة لم يظهر من مدينة جرش أكثر من 2% لاننا ببساطة نحب العمومية ففي كل جامعاتنا ندرس الطلاب نفس التخصصات فهل يمكن ان يسمع فيلق المبادرات الملكية عن مشروع جامعة سياحية فريدة في المملكة ام يبقوا محصورين في عقليتهم المغلقة بكل الاتجاهات , معتقدين ان المبادرة هي مركز صحي و ملعب وضيع و مركز شباب بسيط ربما في قرى لا تحتاج اليه,.

كيف لا ووزراء الاشغال على نظام الفزعه؟؟!! و مشاريعهم غير مدروسه , في جرش أهدى وزير اشغال كان هلسه حاضرا كأمين عام محافظة جرش هدرا ماليا قدره مليون دينار في سور استنادي في مركز شباب جرش ببساطه لعبقرية المهندسين في اختيار قطعة الارض و لسوء الدراسة و لعدم وجود جهة في وزارة الاشغال العامة تدقق على مواقع قطع الارض , فالملايين تضيع على جرش خصوصا و على المملكة عموما كبنود باسوار استنادية و بنود و عطاءات و مصطلح اوامر تغييرية بطمم كلفته ملايين منها مشاريع مبادرات ملكية نفذت على عجل و بخسائر فادحة جدا و المقاولين و الوسطاء هم أكبر الرابحين ...؟؟؟!!!!!

لا يوجد مشاريع سياحية متكاملة تجعل السائح يقضي يوما كاملا في جرش لا يوجد فعاليات سياحية و غرف فندقية حقيقية منطقة ظهر السرو و الجبل الاخضر المطلة على المدينة تحولت الى اسكانات عشوائيه بدل ان تكون فنادق تشرف على المدينة القديمة و تحتها آثار جرش القديمة التي دفنتها الحكومات و شارك في بطولة المسلسل دولة الرئيس النسور , تحلق النسور على جثث المدينة القديمة المدفونة و على جثث السياحة المغيبة و الهزيلة و نتمنى ان لا تكون النسور غربانا ؟؟؟!!!!!

ثالثا : الزراعة و المياه الجوفية و آبار التجميع , تتقدم جرش من ضمن محافظات المملكة الأكثر هطولا و لا يوجد خطة حكومية لحفر آبار تجميع عملية للمزارعين - الذي لا يعيشون تحت خط الفقر فحسب, بل صار خط الفقر حزاما لفوه حول اجسامهم و في حال طلبت الحكومة شد الاحزمه فالحزام معروف لدى الرئيس , تشتري أرضا تنظيمها زراعي و لا تستطيع ان تغرس محصولا او شجره كأنه محرم عليك و السبب هو انه ليس لديك بئر لتجميع المياه و حرم عليك حفر بئر ارتوازي لاسباب واهيه أن فهماناها

لا نفهم لما لا يرصد على مشاريع المنحه الخليجية حفر بئر تجميع مياه سطحية او أكثر لكل اربعة دونمات أرض بشكل مدروس لتنمية المدينة و المحافظة الاشد اهمالا, ووضع سياسة لتجشير الاراضي باشجار حرجية مناسبة في مشاتل عصرية ليس مشتل جمله و مشتل الفيصل الا نموذجا فاشلا نوعا وكما و اسلوبا و يفشل مدير الحراج في وزارة القلع و ليس وزارة الزراعة , و يغيب أمين عام وزارة الزراعة عن المشهد المهرج الكبير و كأن جرش لا تهمه و ترمى المشاريع

على وزير الاشغال هلسه ليبددها بمشاريع فاشله و الطرق الزراعية في جرش هي الاقل حظا و الاتعس مواصفات و أبطال المبادرات الملكية يوهمون الملك بمشاريع فاشة و حاشا الملك ان يفكر كما يفكرون ؟؟؟!!!!

رابعا : الثروة الحيوانية مظلومة في مدينة جرش هنالك ارتباط مغيب بين غور الاردن و جرش , غور الأردن يجب ان يزرع جزء منه بمحاصيل للثروة الحيوانية منها البرسيم و الشعير و الذره و محاصيل كثيرة لا حصر لها يمكن زراعتها في اهم بقعة زراعية في العالم و على وجه الكره الارضيه

 و يمكن ان تتملك مديرية زراعة جرش عدة الآف من الدونمات بالتعاون مع مؤسسة الحق و ترزع محاصيل للثروة الحيوانية في الاغوار توزع على مزارعي جرش بسعر معقول .

أخيرا لا نريد في جرش لا وزارة و لا ادارة نريد اقتصادا و تنمية و المهرجان لا يتم بكبسه زر بل باعداد طوال العام ,و ندعو الرئيس الى اعادة النظر و التطلع و التمعن مع ابتسامه خفيفة في قول ابو الطيب التنبي : وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم