الاخوه والاخوات النشامى والنشميات ومن هذا المنبر الحر والشريف الاخوة الاعزاء انها الفتنة الملعونة لا والف لا انا لست سياسيا بل أحد أبناء هذا الشعب الذي يحب وطنه بمكوناته هواءه وترابه وأشجاره ومواطنيه مهاجريه وانصاره لا كما يحلوا لبعض يسمونهم ان هذا الاسم هو أقرب الى نفسي ما دعاني للكتابة هو قول اللة سبحانة وتعالى(لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك آبتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)؛لذا بعد التوكل على الله أقول ان الفتنة تطل برأسها ولعن اللة موقظها ان كان(جاهلا غير مدرك لما يحيط بنا أو طيفا سياسيا لتحيق مكاسب ضيقه أو كاتبا مأجور ينفث في سمومة ليلا نهار أو ذو نظرة ضيقة لا تتعدى أنفة أو من يعيش خارج البلد الحبيب في فنادق خمسة نجوم تغدق علية جهات لا يهمها إلا خراب البلد)
لكل هولاء أقول اتقوا اللة فينا الشعب الاردني مهاجرين وأنصارة الحقيقة ساطعة كالشمس مفادها كل من ذكرت سابقا يحاولوا جر الشعب الى مهاوي الردى للاسف مستخدمين منافذ ينفذون منها بأسم الاصلاح تارة وتارة أخرى بأسم حقوق الانسان وتارة أخرى بأسم الفساد وسرقة أموال الشعب أموال المهاجرين والانصار سويا وتارة أخرى بأسم الفساد الاداري..
أنني لا أدعي بأن وطني الحبيب خالي مما ذكرت نعم للاسف هناك فساد مالى وأداري في الاقصاء والتهيش في التعيين وأقالة الاشخاص ليس على معيار الكفأة والمساواة بل المعيار من انت ومن يرعاك ولكن هناك أيدي في الظلام تركب هذة الامواج للتحقق شق الوحدة الوطنية (الجبهة الداخلية )ومن ثم تحقق أهدافها الشريرة على ساحة الوطن
لنتوقف قليلا وننظر الى مصر وما حصل فيها والمطالب التي لا تتوقف عند حد ولولا ان ارادة الله ان مصر لديها جيش وطني محترف لكان الوضع أسواء من ذلك بكثير أنهم ركبوا الموجات الذي ذكرت العاقل من يتعض بغيرة لا بنفسه
أن هذا الكلام موجهه بأمانة الى المسؤولين على أختلاف أماكنهم والاطياف السياسية والاحزاب وكل من لة أثر في صنع القرار كبر أم صغر على حكمة الذبابة تدمي مقلة الاسد للمسؤولين أقول دعوكم من سياسة التهميش أتركوا معايركم البالية الواسطة والمحسوبية فالوطن أكبر منكم ومن مصالحكم الضيقة دعوا الظلم جانبا أعملوا بمعاير المصلحة العامة الوطن ليس حكرا عليكم بل تذكروا بان لكم أحفاد غدا
وللفاسدين أقول كفوا أيديكم عن مال الشعب مال المهاجرين والانصار أذا أشتعلت النار ستأكلكم وأموالكم ، ولقادة الاحزاب أقول نعم للحزب الذي يجمع ولا يفرق نعم للحزب الذي لا يسوق نفسه بأستقواء طرفا على طرف نعم للحزب الذي يهمه الوطن ومصالحه العليا لا مصالح الغير نعم للحزب الذي يعمل من أجل الأمن الداخلي وأمن الجوار العربي والأمن الاقليمي والعالمي نعم لحزب يقدر أمكانات الاردن لا يطلب منه فوق الاستطاعة
أود ان أذكركم بأن المانيا هزمت بابنائها عندما حملوا المانيا فوق طاقتها وللشعب أقول مهاجرين وأنصار نحن شعب واحد ليس أعداء عدونا واحد من هجر المهاجرين ومن يضيق الويل من قتل للبشر أطفال وشيوخ ونساء من أشقائنا حتى الشجر والحجر لم يسلم منهم
المطلوب منا الوحدة صفا واحدا لا شيء غير ذلك لقد أختلطت دمائنا دفاعا عن القدس وأختلطت كذلك في سهول الغور دفاعا عن الاردن فنحن في مركب واحد ليكن حرصنا عليها كل واحد أكثر من الاخر ان سفينتنا تبحر في بحر كل يوم تعلو أمواجهه لنكن عون لربانها عيد ال هاشم على قيادتها ،فمن ركب سفينتهم لا يغرق ابدا هكذا قال رسولنا صلى اللة علية وسلم وليكن دعائنا بسم الله مجراها ومرساها لنجمع ولا نفرق لنكن أقويا لنواجة من يخطط لنأمن مخططات للدمار والخراب لنكن أخا قويا لأشقائنا فالاخ القوي خير من الاخ الضعيف
ان ما ترونه من تراشق لأتهامات هي تحيق لمكاسب شخصية فلا نكن نحن الجسر لعبور هولاء على ويلاتنا ومصائبنا قال الله تعالى بمحكم كتابه(لا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم)
أختم مقالتي بالدعاء الى الله العلي القدير ان يكلا سيد البلاد بعنايته وأن يحفظ الاردن وأهله من كل سوء انه قريب مجيب الدعاء
الشيخ / جهاد الزغول