آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

الأمل معقود على قادتنا العرب ان تعمل من أجل مصلحة ووحدة الوطن العربي

{clean_title}

قـادتنــا وزعماؤنــا العــرب والذيــن يطوفــون الدول الأجنبيـــة شــرقــا وغربــا وشـمالا وجنوبــا ، يـرون بأم أعينهــم كيف وصلــت الدول ، من رقـي وتقــدم في جميـع المجــالات ، بخطــى سـريعــة ومدروســة ، ونحن بقينــا في محلنــا وربمـا تراجعنــا إلى الخلف .

لا تملك تلك الدول الصفــات الخارقــة أو الإمكانيــات التي نعجــز أن نوفــرهــا ، بل يملكـون الإدارة الجيـدة والصادقــة ، والتي طوعــت كل ما يتوفـر في بلادها من أجــل التقــدم والإزدهار لهــا ، ونحــن بكل ما نملك من خيــرات في باطــن الأرض مكتشـفة أو ما زالــت تنتظـر الإسـتثمار ، وعقــول وخبــرات ربما لا تتوفـر في أي بلد آخــر

 لم نحســن الإدارة ولم نستغل إمكانياتنا استغلالا صادقــا ، بل فرط في أشــياء كثيرة منها ، أو تباع بأرخص الأسعــار ، أو ترك ما نحن نحتاجــه وغيرنا مدفونا في باطــن الأرض بلا فائــدة . بعض تلك الدول الأجنبيــة أخــذت من أخلاق الإسـلام ما تركناه نحن المسلمين ، فتقدمــت حضاريا وثقافيــا واجتماعيــا ، فكان الصـدق في العمل والإلتزام بالأخلاق ، وغير ذلك مما لا يحتاج الى الإنسان عندهم رقيب ولا حسيب

 كل يعمل بضميره ويقدم ما يستطيع من جهد وإتقان في العمل كي تتقدم بلاده ، والتي هي أيضا أعطتهم بقدر ذلك من تأمين لهم ولأبنائهم على الحياة ، وتسهيل كل أمورهم المعيشية ، والإهتمام بكرامتهم وحقهـم في العيش وإبـداء الرأي .

ان إمتنا العربية التي تتصارع مع بعضها البعض وأحيانا مع غيرهــا ، أحوج ما تكون الى أن تجمعها كلمة واحدة وموقف واحد ومصلحة واحدة ، ونحن نملك من المقومات ما يرسخ ذلك ، أكثر من الدول الأوروبيــة التي سبقتنا في وحدتها واندماج بعضها مع بعـض ، مما جعلها دول متقدمــة ، ويسـودها الأمــن والســـــــــلام.

ان الأمل أن تزول الأنانيــة بين دولنا العربيــة ، ولا تبقى الدول الغنية فيها تتحكم بالقرار ، وتتدخل في شؤون غيرها بحكم أنها تملك المال ، كما هو الحال الآن ، دون أن يكون التدخل من أجل تحسين الدول المحتاجــة ، وحل المشاكل العالقة في بعض الدول التي كانت من أسـباب الإقتتال فيها ، وانعدام الأمن والاستـقــرار فيهـــــــا.