الرد كان على هزيمتهم بهزيمة أخرى هكذا ردت القوى المعادية وفرغت جل غضبها في ( الضاحية الجنوبي ) عاصمة المقاومة بقتل المدنيين الأبرياء ولأنهم اعجز من أن تطال أيدهم الملوثة سواعد المقاومين الذين سطروا انتصار تموز 2006
وبعد أن صد المقاومون الاعتداء الذي نفذه عدد من جنود الاحتلال الصهيوني بتسللهم إلى الداخل اللبناني منذ أيام قليلة فردت عليهم المقاومة بقطع أرجلهم التي دنست ارض الجنوب فأرادوا إرسال رسالة إفلاسهم وعدم قدرتهم على مواجهة المقاومين الذين أحدثوا التوازن مع العدو الصهيوني في حرب تموز التي أبكت جنودهم قبل أمهاتهم ولان سيد المقاومة تحدث علننا في مقابلة مع قناة الميادين ان أكثر ما يؤلمه هو ألام الناس فما كان من هؤلاء الجبناء إلا تنفيذ مثل هكذا عملية ضد المدنيين العزل والآمنين في بيوتهم لقهر قلب سيد المقاومة وأمينها بعد كشفه عن بعض من خصوصياته
ولان تموز هذا الشهر المبارك شهر الانتصار يعني لنا الكثير فلابد لهم من أن يحاولوا إطفاء فرحتنا بالنصر فنحن أعدائهم ونحن المنتصرون فكيف يتركوننا نكمل فرحتنا وكما يقال بالعامية ضربة الجبان مؤلمة وهم بطبعهم الغدر والجبن
فكان على الحكومة اللبنانية اخذ كافة الاحتياطات الأزمة لمنع حدوث مثل هذه الجريمة وخصوصا في هذا التوقيت بالذات الذي انتصرت فيه المقاومة وكبدتهم الخسائر الكبيرة
ومن يتحمل المسئولية الكاملة على ما حدث هم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الذين وضعوا حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية لأنه بقرارهم هذا أعطوا الذريعة وصك الغفران للعدو الصهيوني بضرب كل مناصري حزب الله ولا يعنينا كثيرا من هي الأداة التي استخدمت لتنفيذ هذه الجريمة النكراء المهم هو من خطط وأعطى الأوامر لهؤلاء المرتزقة وعلى العدو ان يعلم بان استهداف جمهور المقاومة لا يقهرهم بقدر ما يزيدهم عزيمة وتصميم على الانتصار .
لكننا نحتسب من سقط من أبنائنا شهداء عند الله ونتمنى ان يمن الله على جرحانا بسرعة الشفاء وان يرد إخواننا المقاومون على هذه الجريمة بالقدر الذي يرونه مناسبا .