آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

تحت وطأة المؤامرة الجيوش تُسقط دولها

{clean_title}

في الماضي كنا نرى الجيوش في ثكناتها لا تحرك ساكناً تجاه ما كانت تعيشه وما زالت تعيشه فلسطين من اعتداءاتٍ اسرائيلية على الشعب الاعزل وكان التذمر والغضب ظاهراً بسبب الصمت من جانب الساسة والرروساء.

اما اليوم فواقعٌ عربي يندى له الجبين تعيشه الدول العربية الابرز والتي عُرفت عبر التاريخ الحديث بدورها المفصلي في ما دار ويدور من تطوراتٍ سياسية خاصةً تلك المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي, والربيع العربي, أن هذا الواقع المؤسف المؤلم يتمثل باستهداف الجيوش وعسكرة الدول عبر توظيف أصحاب المصالح الضيقة على كافة المستويات من أجل تحويل الجيش بدلاً من ان يكون ضمانةً لأمن الدولة يصبح أداة بيد المتأمرين للنخر في جسد الدولة وإضعافها.

ومن صور هذه المؤمرات استهداف الجيش العراقي فبعد فشل محاولات الحصار التي استمرت لأكثر من عقدٍ من الزمان تم اسقاط هذا الجيش والدولة بأكملها من خلال الغزو ( الأنجلو أمريكي) حيث تحولت العراق إلى دولة طائفية تتحكم فيها القوى الاقليمية والدولية.

وفي سورية فقد اصبح جيشها أداة بيد من يريد البقاء في السلطة يستخدمه في قصف المدن والقرى السورية ,إضافة إلى تحويل هذا الجيش إلى جيشٍ طائفي ومنقسم بين منشقٍ وسني وعلوي فهو لم يعد ذلك الجيش الذي من المفترض ان يحمي الشعب السوري الذي هو في الاساس جزءٌ منه فالمؤامرة وحب السلطة عصفتا به في مهب الريح

اما مصر فجاري تدمير صورة الجيش فيها من خلال عسكرة الدولة السياسية عبر الانقلاب على الرئيس المنتخب بدايةً ومن ثم تعيين محافظين جُدد من المؤسسة العسكرية وانتهاءاً بفض اعتصامات الاخوان المسلمين باستخدام الرصاص الحي

إذن فصورة الجيش المصري التي رُسمت عقب ثورة يناير لم تعد كما في السابق فالجيش والأمن اليوم يستهدف ما كفلته المواثيق الدولية من حريات في التظاهر والتعبير عن الرأي. إذن فالنظر إلى صورة الجيوش بهذه الدول يجد بأنها ليست فقط عاجزة عن ردع من يهددها بل أصبحت موجهةً ضد دولها وشعوبها.