السيسي من قائد لأعظم جيش إلى رئيس عصابة إبراهيم القعير الجميع يعلم أن الجيش المصري ترتيبه 14 عالميا بين الجيوش من ناحية القوة والهيبة والاعتبار وقد يكون أفضل من ذلك؛ لأنه من أفضل الجيوش للقارة الإفريقية والشرق الأوسط ودوره الثلث في الإستراتيجية الصهيونية، التي تهدف إلى تدمير الجيوش العربية . لتدميره بعد أن تدمر الجيش العراقي والسوري .
لينفرد جيش إسرائيل بالقوة الوحيدة في المنطقة وإدارتها بالقوة،وهاهو يقصف بالطيران أي منطقة يشاء في الشرق الأوسط لا ثبات وجوده وتحقيق أهدافه الاستعمارية .
تراجع دور مصر القيادي في القارة الأفريقية وفي الشرق الأوسط في العقود الماضية وأحس الأفارقة والعرب والمسلمين بغياب دور مصر، واستغلها المستعمر.
وتغلغل في قارة أفريقيا وقسم السودان ،وبنا السدود التي تحجب مياه النيل عن مصر ودمر دول افريقية عربية مثل الصومال،واحتل العراق ...
وانتشرت شركات الاستثمار لدول الغربية في أفريقيا لتحكم باقتصاد الدول،واستخدام البشر والاتجار بهم،واستغلال الأيدي العاملة الرخيصة وتحويل الشعوب إلى شعوب مستهلكة لمنتجاتهم.
إيجاد العديد من العراقيل في وجه المصريين،وانتشار الفقر والبطالة والمخدرات بين أفراد المجتمع،ولغاية ألان السيسي وأمثاله لم يعوا أللعبة الصهيونية الغربية التي تستنزف الثروات ومدخرات الأوطان.
السيسي الآن يكرهه العرب والمسلمون والمصريون،وهو المطلوب... لأشغاله في هذا الهم عن الهدف الحقيقي للجيش المصري الذي اقسم يمين يوم تجنيده على الحفاظ على مصر.
موقف السيسي طرح العديد من الأسئلة منها من هو السيسي...؟؟،هل هو مصري... وأين اهدافة الوطنية والقومية التي يدعي بها،فأما أن يكون قائد عظيم أو رئيس عصابة بلطجي.