آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

نظام البلطجة احدث نظام سياسي في القرن الحادي والعشرون

{clean_title}

 يُعتبر أفلاطون أول فيلسوف يلتقي بالطاغية وجها لوجه،وهو الذي قسم النظام السياسي إلى عدة إشكال،وهي النظام الارستقراطي ,التيومقراطي،الأوليجاركي،الديموقراطي،والطاغية،هذه أشكال الأنظمة السياسية التي توصل أليها أفلاطون والتي تدرس في الجامعات .

ولكن في هذا القرن الحادي والعشرون ظهر ما يسمى بنظام البلطجة. نظام سياسي جديد نما وترعرع في ظل دمار ممنهج للمجتمع،يزرع الخوف والرعب في قلوب العامة لتمهيد الطريق لتشكيله،وسلاحه المال والنساء في حربه ضد من تسول له نفسه كشف أهدافه،يعتمد اعتماد مباشر على الأمن،وتتقلب قرارات البلطجي حسب مصالحه ودرجة الخوف على المنصب،الذي يعتبره حكرا عليه.

تجد لديه السياسة البريطانية فرق تسد،يقرب الموالين له وخاصة الفنانين والشعراء. والكنه لا يعتمد عليهم. يتصف شعبه بالفقر والجهل،يوظف أبناء الشعب للحرب نيابة عنه،هكذا فعلت أميركا في العراق عندما جندت رجال الصحوة،وتقوم بالإنفاق عليهم من أموالهم،ولمعرفة البلطجية أذا كانوا أفراد.

فعرف كيف يعيشون بين أفراد الشعب،وكيف سخروا القوانين لخدمتهم،وأنهم يفاخرون بوجود الإعلام المسخر إليهم،الإعلام الذي يخلو من المهنية والموضوعية والمصداقية،هدفه الوحيد تضليل رأي العامة،وينموا البلطجي ويترعرع وسط الفساد والمحسوبية وغياب العدالة،والشعب يشهد له بالكذب وعدم المصداقية عندما يتحدث في شؤون العامة،يهدف إلى تسفيه عقول أبناء الشعب،لا يفكر في دراسة عوامل النهضة والتطور الصناعي لشعبه،ويشاع النفاق والتملق والتخلي عن القيم الإنسانية والأخلاقية.

ويتصف البلطجي بالخوف والشك والريبة،لا يوجد عنده هم وطني أو قومي،أي انه فاقد الولاء والانتماء،الانتماء للوطن مفقود لدى البلطجي، لا يهمه أي جزء من ترابه بقدر ما يهمه مصالحه الخاصة والحفاظ على المنصب الذي يسيطر عليه،صغر أم كبر،ولديه الاستعداد لتقديم العديد من التنازلات الشخصية مثل كرامته والشرف ... للحفاظ على منصبه .

ما الذي أوصل هؤلاء إلى هذه الحال أو ما يسمى بنقطة اللا عوده. أولوها غياب تام للعدالة والمساواة بين أفراد المجتمع، مما ولد الكراهية والحقد لديه على شعبه،غياب القانون وتطبيقاته وغياب دور السلطة التنفيذية التي سببها ضعف أو خلل في القضاء.. جعلته يلجاء إلى استخدام العنف للوصول إلى ما يصبو إليه. انتشار الرشوة والفساد بين أفراد المجتمع .

فرضت عليه التفكير في الحصول على المال؛لذلك لجاء إلى فرض الخاوات " ضريبة يفرضها على من يخاف منه "على الفقراء باستخدام القوة،والانهيار التام في التعليم الذي يخلو من القيم والأخلاق،ويتصف بالحرية غير المسؤولة . . هذا على المستوى الداخلي لدولة والذي وجهه من الدولة البلطجية الأم التي تسعى إلى زرع وتجذير هذه السياسة في الدول التي ترغب في السيطرة عليها .