عنوان المقال...عناوين سياسية باهتة تدعو للإستهزاء النص الأصلي للمقال...عناوين هذه الأيام في السياسة الأردنية كلمةُ باهتة حتى لا تليق بها ونهين بها هذه الكلمة ، افتقر كتاب الأعمدة في الصحف لعنوان جديد رغم أن القديم لم يُحل منذ أشهر ، لكن لا جديد يذكر فهل هو الهدوء قبل هبوب العاصفة ؟ ، يشتاح هذه الأيام عناوين عديدة منها : الإنتخابات البلدية – التعديل الوزاري القادم لدولة د.عبدالله النسور – رفع الأسعار المتزايد حتى باتت هذه الحكومة نكتة للشعب الأردني .
الإنتخابات البلدية كلام سيكون مكرر في هذا العنوان ، كما كان في الإنتخابات النيابية السابقة ، اصلاح سياسي كلمة ضُحك فيها على من ضحكوا على الشعب بها ، الإصلاح السياسي يبدأ من المواطن قبل أن يبدأ من حراك وحزب غير واقعي ، وغايب طوشة والسبب بسيط ولسبب أُثبت ذلك منذ أيام ، لأني لن اخوض بما بدر منهم سابقاً لكن ما معنى عنوان _ الجمهورية الأردنية_ يعني انهاء الحكم الهاشمي والنظام الملكي الذي لولا وجوده ووجود التعاضد بينه وبين الشعب لكان هناك سوريا جديده في الأرض الأردنية وعلى الشكل الأردني ، وتوحيد الضفتين وجعل العاصمة ذيبان هذه تكملة النكتة للأخوان المسلمين والحراك المصاحب لهم !!
كلام مضحك ساذج هؤلاء يا شعب من يطالبون بالإصلاح ويحاربونه ويقاطعون الإنتخابات النيابية والبرلمانية ويناوشون ويهاجمون الحكومات بمبرر موجود ، لكن بمنهجية غائبة نريد أن نعلمهم اياها كيف تطرح المشاكل والأهم طرح الحلول قبل ذلك ، الكرة في ملعب الشعب الأردني وهذا كلام مكرر وضعوا تحت هاتين الكلمتين خطوط ، لقد اختار الشعب مجلس السابع عشر بل مجلس التهريج النيابي ، ماذا عدل هذا المجلس قانون مستأجرين ومالكين ، أم ماذا وانا لن اطلب منه المهاجمة في رفع الأسعار لدولة الرئيس والحديث قادم لماذا ، ماذا قدم يا ترى ؟
هل حارب الترهل الإداري الموجود في وزارتنا دون استثناء ، والتي تلعب في أعصاب المواطن الأردني وفي وقته هل آتي بوزير أمام السلطة القضائية وبين له ذلك بوضوح كوضوح الشمس ، الكل يعلم ما هو مطلوب يا شعب لأن الكلام مكرر والسوق السوداء موجودة على الخارطة والمحسوبيات معلم بارز وثلاثي الأبعاد في هذه الخارطة الشعبية السياسية بالنكهة الأردنية ، المطلوب مخافة الله وان نعلم ان الصوت أمانة سنسأل عنها ، وبعيداً عن هذا الكلام نحن شعب وبصراحة أكبر نحب مصلحتنا ونقدسها فأين هي المصلحة الشخصية ؟
وبعدها نأتي ونقول والله دولة فاسدة والله دولة عاجزة عن توفير الخدمات والبنية التحتية ، والسبب عند الحكومات أليس كذلك يا عزيزي الناخب. التعديل الوزاري الذي طنطن به نواب التوزير قبل أشهر ، لقد آتى بتصريح رسمي من دولة الرئيس بأنه سيكون بعد عيد الفطر السعيد ، تعديل نحن بحاجة له إذا كان بقصد التعديل لا بقصد توزير و إعادة التوزير ، فما هو مطلوب من دولة الرئيس الشريف والجريء أن لا يكون هناك وزير بلا وزارة بقصد وزير الدولة لشؤون ...........
وبعدها لا أريد أن اكمل الفراغ ، وانت رجاء سيدي لا تكمله ، وإلا لن تكون لا شريف ولا جريء ، التعديل المطلوب إنهاء العبئ الإداري الثقيل الذي أصبح حجة لوزارئنا عنهم وأصبح الحجة التي يتأرجحون بها ليقولوا هذا السبب بالترهل الإداري والتقصير وإلخ من الحجج الباطلة، ونحن نعلم انه ليس السبب ولكن بما ان الحديث عام بدنا نقول لاحق العيال لباب الدار.
حتى رفع الأسعار الذي جعلني أنعت دولة الدكتور النسور بالجريء والشريف سيكون كلام مكرر، لأن قضية رفع الأسعار شكلت ضجة إعلامية كبيرة مجدداً، لأنها أقسى شيء يمكن أن يتحمله الشعب المنهك اقتصادياً، فالحكومة الحالية ليست حكومة Superman كما أطلق عليها من قبل بعض النواب ، الحكومة الحالية سنلمس نتاج برنامجها بعض مضي عامين كما أسلفت في مقال سابق ، لأن على أكتافها الكثير بغض النظر عن ما ننظر له من رفع أسعار وإلخ ......
هذه اتفاقيات موقعة وإجراءات مجبرين على احترامها بين الأردن وصندوق النقد الدولي ، إضافة لعجز موازنة ولن أطرح حل مكافحة الفساد لأن ما تناولناه في قصة الإنتخابات النيابية والبلدية هو الذي بحاجة لمكافحة فساد ليعيد لنا الأموال من الفاسد السائح ويأتي في النهاية نائبكم الموقر يأتي ببساطة ليقول نريد الطرح بالحكومة يا الله ما أبسط هذا الحل وما أسهل الكلمة ومن ثم ماذا ستفعل أيها النائب وانت أيها الشعب ويا ترى اجبني ايها النائب هل ستحضر الجلسة القادمة ليكتمل نصاب المجلس
يا ترى ماذا تفعل وما هي وظيفتك ولكن الجواب أنت نتاج السوق السوداء والمحسوبيات وانت لا تكمل إلا نصاب الجمعات والإفطار الرمضاني في منزل فلان وعلان .
الحقيقة المؤسفة أننا نحن أيها الشعب الأغر بحاجه لمن يعطينا الثقة لنعطيها للنواب ويعطوها للحكومة بسبب أمور لا تخفى على أحد منا فمن أين سنصنع عناوين جديدة ونحن ومن أيدينا غير قادرين على حل هذه الأمور ...