آخر الأخبار
  اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن

الشعوب العربية والشعور بالاحباط

{clean_title}

الشعوب العربية والشعور بالإحباط ابراهيم القعير يفتخر اي شعب في العالم بقائده عندما يتخذ اي قرار لصالح الشعب،ويزداد فخرا ورقي عندما يشعر بأن قائده يشعر بشعوره ويقف الى جانبه في اي مشكلة داخلية وخارجية،ويزداد ولاءا وانتماءا عندما يعبر القائد بما يريده الشعب او على الاقل النسبة العظمى منه .

موقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوقان مشرف جدا في رأي العديد من الناس عندما قال " لن نصمت عن مذابح مصر ولو صمت العالم أجمع"،الجميع استاء من قتل المصلين والنساء في القاهرة وعملية القتل الممنهج التي ترتكب ضد المتظاهرين السلميين.

ولم يجد الشعب العربي اي صوت يردد صدى صوت قلوبهم إلا اردوقان،في ظل خذلان وتجاهل عربي غير مسبوق اتجاه شعب مصر. والوقوف موقف المتفرج وكأن الامر لا يعنينا بشيء،وردا على ما يحدث في مصر من بلطجة وظلم وفساد علقت تركيا بعض الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة والبالغ عددها 27 اتفاقية وقعت أثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى مصر العام الماضي. والكل يتسأل عن العدل والإنسانية والضمير .

والمبادئ العامة الموجودة لدى الاحزاب السياسية ... القومية والوطنية وغيرها. التي تدعي الاهتمام بالمواطن والوطن والحفاظ على حقوقه،والإعلام الذي يدعي المهنية والموضوعية والمصداقية،غابت جميعُها عن العالم العربي اين المنظمات الانسانية التي اصدعونا بقيمهم السامية ومبادئ الديمقراطية والحرية والكرامة والإنسانية ...وغاب دورها عن مصر وسوريا.

المنظمات التي اشبعتنا تمثيل وازدواجية في المعايير..... هل هذا النهج استخفاف بعقولنا...؟ ،والمؤسف عندما تحضر كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،من اوروبا وتتوسط في الامر المصري وعظماء القادة والحكماء والعقلاء متفرجون. ماذا يعني هذا للقادة امام شعوبهم؟؟،وصدق المتنبي عندما قال" كـُلٌّ يُريـدُ رِجـاَلـهُ لِحَياِتـهِ يـا مـَنْ يُرِيـدُ حياتَهُ لِرِجَاله"