آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

الشعوب العربية والشعور بالاحباط

{clean_title}

الشعوب العربية والشعور بالإحباط ابراهيم القعير يفتخر اي شعب في العالم بقائده عندما يتخذ اي قرار لصالح الشعب،ويزداد فخرا ورقي عندما يشعر بأن قائده يشعر بشعوره ويقف الى جانبه في اي مشكلة داخلية وخارجية،ويزداد ولاءا وانتماءا عندما يعبر القائد بما يريده الشعب او على الاقل النسبة العظمى منه .

موقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوقان مشرف جدا في رأي العديد من الناس عندما قال " لن نصمت عن مذابح مصر ولو صمت العالم أجمع"،الجميع استاء من قتل المصلين والنساء في القاهرة وعملية القتل الممنهج التي ترتكب ضد المتظاهرين السلميين.

ولم يجد الشعب العربي اي صوت يردد صدى صوت قلوبهم إلا اردوقان،في ظل خذلان وتجاهل عربي غير مسبوق اتجاه شعب مصر. والوقوف موقف المتفرج وكأن الامر لا يعنينا بشيء،وردا على ما يحدث في مصر من بلطجة وظلم وفساد علقت تركيا بعض الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة والبالغ عددها 27 اتفاقية وقعت أثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى مصر العام الماضي. والكل يتسأل عن العدل والإنسانية والضمير .

والمبادئ العامة الموجودة لدى الاحزاب السياسية ... القومية والوطنية وغيرها. التي تدعي الاهتمام بالمواطن والوطن والحفاظ على حقوقه،والإعلام الذي يدعي المهنية والموضوعية والمصداقية،غابت جميعُها عن العالم العربي اين المنظمات الانسانية التي اصدعونا بقيمهم السامية ومبادئ الديمقراطية والحرية والكرامة والإنسانية ...وغاب دورها عن مصر وسوريا.

المنظمات التي اشبعتنا تمثيل وازدواجية في المعايير..... هل هذا النهج استخفاف بعقولنا...؟ ،والمؤسف عندما تحضر كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،من اوروبا وتتوسط في الامر المصري وعظماء القادة والحكماء والعقلاء متفرجون. ماذا يعني هذا للقادة امام شعوبهم؟؟،وصدق المتنبي عندما قال" كـُلٌّ يُريـدُ رِجـاَلـهُ لِحَياِتـهِ يـا مـَنْ يُرِيـدُ حياتَهُ لِرِجَاله"