آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

طوفان مصر هل من أمل بالأمان!!

{clean_title}

هذا أو الطوفان ينبغي أن يقف كل المصريين الشرفاء الآن وقفة رجل واحد ضد كل ما يحاك لمصر من مؤامرات، داخلية كانت أم خارجية، تهدف في المقام الأول إلى تقسيم البلاد والعباد وتفتيت الجيش المصري وتحويل مصر العروبة إلى دولة فاشلة كالعراق وسوريا، تستجدي في نهاية الأمر العون والمساعدة والرضا من إسرائيل والقوى المعادية للأمة العربية والإسلامية.

مما يوفر للعدو الصهيوني الفرصة للقضاء على كل بؤر المقاومة والرفض في الوطن العربي، وصولاً إلى تهيئة الأجواء المناسبة لهذا العدو لتنفيذ مخططاته وتحقيق حلمة ببسط نفوذه على كافة الأراضي الممتدة بين الفرات والنيل، والسيطرة على مصادر النفط العربية، التي كانت وستبقى هدفاً استراتيجياً يسعى العدو بشتى السبل إلى تحقيقه.

الفرصة ما زالت سانحة أمام الذين يُغلِّبون المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، فالمبادرة الطيبة التي تقدم بها محمد سليم العوا وآخرون، تصلح حلاً منطقياً للصراع على السلطة في مصر، وتحفظ ماء الوجه لكل الأطراف، حيث تتضمن المبادرة عودة اسمية للرئيس مرسي، يقوم بعهدها الرئيس مرسي بتفويض كامل صلاحياته لحكومة توافق وطني، تتولى الإشراف على تعديل الدستور والإعداد للانتخابات النيابية والرئاسية، وبذلك تتحقق مطالب كل الأطراف، وينتهي الصراع على طريقة "لا غالب ولا مغلوب".

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يهيئ لمصر من يُخرجها من أزمتها، وأن يحفظ دماء المصريين، أياً كان انتماؤهم، وأن تعود مصر إلى موقعها الطبيعي في قيادة الأمة العربية وتحقيق أهدافها، فلا حرب بدون مصر، ولا سلام بدون مصر.