آخر الأخبار
  الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل

النبي الاكرم واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام اول من شرع الرياضة منهجا للحياة وسلوكا امثل

{clean_title}

جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص:

النبي الاكرم واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام اول من شرع الرياضة منهجا للحياة وسلوكا امثل : الكاتب علي السراي 23-07-2013 02:21:47 النبي الاكرم واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام اول من شرع الرياضة منهجا للحياة وسلوكا

امثل الكاتب :علي السراي يستوعب منهج الإسلام التربوي بتوجيهاته وأحكامه وآدابه كل أنشطة الإنسان في حياته الدنيا، بما في ذلك الرياضية البدنية؛ لهذا فإنه لا يصح لأحد– كائناً من كان - أن ينطلق في أيِّ شأن من شؤون الحياة - ولاسيما العامة منها– فيختار لنفسه، أو لأمته ما شاء، دون الرجوع إلى المصادر الشرعية في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيما أجمعت عليه الأمة، ومِن ثمَّ الالتزام بذلك.

ومن تكل الالعاب :: الكرة : وهى تشبه لعبة البولو فى هذه الأيام، وقد وضعوا لها آدابا مذكورة فى كتب الأدب، وَفِي شرح السنة عن أَبِي رَافِعٍ وفى مجمع الزوائد، وغيره عَنْ أَبِي شَدَّادٍ ((كُنْتُ أُلَاعِبُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا بِالْمَدَاحِي)) الدَّحْوَ فِي أَصْلِ اللُّغَةِ: دَحْرَجَةُ الْأَشْيَاءِ الْقَابِلَةِ لِلدَّحْرَجَةِ كَالْجَوْزِ وَالْكَرَى وَالْحَصَا وَرَمْيِهَا، والمداحى: هِيَ أَحْجَارٌ أَمْثَالُ الْقُرْصَةِ كَانُوا يَحْفِرُونَ — حفرة — وَيَدْحُونَ — أي يُدحرجون — فِيهَا بِتِلْكَ الْأَحْجَارِ، فَإِنْ وَقْعَ الْحَجَرُ فِيهَا غَلَبَ صَاحِبُهَا وَإِنْ لَمْ يَقَعْ غُلِبَ،،وَقَالَ ابن منظور في لسانه: الدَّحْوُ: هُوَ رَمْيُ اللَّاعِبِ بِالْحَجَرِ وَالْجَوْزِ وَغَيْرِهِ، وَهي لُعْبَةِ مَأْلُوفةٌ عِنْدَ الصِّبْيَانِ فِي بعض البلدان وَيُسَمُّونَها لَعِبَ الْأُكْرَةِ، وَيُحَرِّفُهَا بَعْضُهُمْ فَيَقُولُ: الدُّكْرَةُ.

قلت: هي لعبة قريبة جدا من لعبة "البِلْي" وَقَالَ الرَّاغِبُ فِي مُفْرَدَاتِ الْقُرْآنِ قَالَ — تَعَالَى —: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)، أَيْ أَزَالَهَا عَنْ مَقَرِّهَا، وَسُئِلَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ عَنِ الدَّحْوِ بِالْحِجَارَةِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ، أَيِ: الْمُرَامَاةُ بِهَا وَالْمُسَابَقَةُ،السباحة: ممارسة النبي صلوات الله وسلامه عليه للسباحة في كثير من كتب السيرة النبوية — قديما وحديثا — منها — المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لابن جماعة المتوفى: 767هـ): 1 / 27) وإمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المقريزي (المتوفى: 845هـ): 8 / 143 تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس لحسين بن محمد بن الحسن الدِّيار بَكْري (المتوفى: 966هـ): 1 / 299) وغيرها

الكثير من كتب السيرة النبوية المطهرة رُوِى أن النبى صلى الله عليه وسلم سَبَح وهو صغير عندما زارت به أمه أخواله فى المدينة، فإنه عليه الصلاة والسلام لما هاجر ونظر إلى دار التابعة حيث دُفِن أبوه قال: هاهنا نزلت بى أمى وأحسنت العَوْم في بئر بنى عدى بن النجار، واستدل به السيوطى على أن النبى عَامَ — سَبَحَ — وذكر أنه روى أبو القاسم البغوى وغيره وفى مجمع الزوائد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — وَأَصْحَابُهُ يَسْبَحُونَ فِي غَدِيرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ —: " لِيَسْبَحْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمُ إِلَى صَاحِبِهِ "،فَسَبَحَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَى صَاحِبِهِ، وَبَقِيَ النَّبِيُّ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — وَأَبُو بَكْرٍ، فَسَبَّحَ النَّبِيُّ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — إِلَى أَبِي بَكْرٍ حَتَّى عَانَقَهُ —وَقَالَ: " أَنَا إِلَى صَاحِبِي، أَنَا إِلَى صَاحِبِي».

فى شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين "تَفَرَّدَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ". وهذه نماذج للتربية البدنية أقرها الإسلام، وشجع عليها. بضوابط وقواعد دقيقة تُثمر ثمرتها المرجوة من خلالها تعرف مدى مرونة الإسلام وشمول هدايته لكافة جوانب الشخصية الإنسانية وسائر مظاهر الحضارة الصحيحة.

وفى الإطار العادل الذى وضعه للمصلحة، وهناك ألوان من الرياضة البدنية فى الإسلام كثيرة، بل إن التكاليف الإسلامية نفسها يشتمل كثير منها على رياضات — وإن لم تُقصد لذاتها — للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للروح واستقامة للسلوك، فالصلاة بما فيها من طهارة وحركات — قياما وقعودا وركوعا وسجودا — لمعظم أجزاء الجسم، والحج بمناسكه المتعددة والتنقل بين مشاعره، وزيارة الإخوان وعيادة المرضى والمشى إلى المساجد في الجُمع والجماعات، وسائر أنواع النشاط الاجتماعى كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت فى الحد المعقول