أعيدوا الشرعية لأصحابها دعونا نفتح صفحة جديدة في ملف الأزمة المصرية ، ونقول بأن ما يحدث هو تنفيذ لإرادة الشعب ، وتوجيه ليكون صوت الشعب هو الفصل ، وان خيار الشعب المصري فوق كل خيار .
ودعونا نغمض أعيننا قليلا على ما حدث من انقلاب عسكري على الرئاسة المصرية ، رغم أن هذا الانقلاب جاء مدعوما من الخارج ، ولم يكن دور قائد الجيش المصري إلا منفذ للأوامر التي تلقاها من الكونجرس الأمريكي ، ضد رئيس وصل إلى قمة الهرم المصري باختيار الشعب ورغبته ،.
بغض النظر عن انتسابه لجماعة الإخوان المسلمين....لنعتبر أن اليوم هو اليوم الأول لتأسيس جمهورية مصر العربية ، ونفيق بهذا اليوم وأمامنا هذا الجمع الغفير من الشعب المصري ، على دوار رابعة ألعدويه ومدن عدة ،مطالبين بحريتهم وحقوقهم ، وشرعيتهم التي سلبت من بين أيديهم بطرق غير مشروعة، أفلا يكون للقيادة المصرية الجديدة المزعومة، كلام بحق تلك الجماهير الغفيرة
أين أنت يا قائد الجيش المصري من هذا الشعب المصري الذي يطلب حقوقه؟ أم أنكم لا تعتبرونهم من الشعب المصري لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين
ماذا أنت فاعل يا قائد القوات المصرية، وأنت من اختارك مرسي لهذا المنصب؟ هل ستقف مكتوف الأيدي منتظرا خبر السماء الأمريكي ، ليفرج عنك كربتك ، أم ستقول كلمة الحق وتعيد الشرعية لأصحابها .