الاخوان المسلمون وحزب الوسطا الاسلامي بحاجة الى اعادة تقييم انفسهم

بعد ان فاز حزب الوسط الاسلامي في المجلس النيابي السابع عشرب 18 مقعدا منها 15 مقعدا في محافظات والوية المملكه و3 نواب على القائمة الوطنيه واصبح د محمد الحاج رئيسا لكتلة الوسط الاسلامي في مجلس النواب وامين حزب الوسط الاسلامي ونائبا لعدة مرات بعد انشقاقه عن الاخوان المسلمين وعليه ارجو ان ابين اولا اتهم الحزب المؤسس منذ عام 2001 انه حزب شكلته اجهزة الدولة الاردنيه وانه يضم قيادات وكوادر منشقه عن الاخوان المسلمين فاصبحوا نوابا واعيانا ووزراء ومسؤؤلين سابقين وتداول على امانته عدة شخصيات وبقي المحرك له والطامح وزيرا او عينا كما هو محرك له وهو رئيس المكتب السياسي للحزب متشبها

كما يتداول البعض في جلساتهم بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس مع الفرق الشاسع بينهما فكرا وتوجها والناس في الاردن اقرب الى الوسطيه وتدين التطرف ايا كا مصدره ثانيا لم يتقن الحزب الفرصة التاريخيه للان كما يتحدث ما استمع اليهم له ليكون بديلا عن الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي في التوجه نحو الشعب الاردني ببرامج معلنه وواضحة سياسسا واقتصاديا واجتماعيا واستقطاب وجوه جديده والتوجه نحو الجامعات الاردنيه لاستقطاب الشباب خاصة بوجود 270000 طالب جامعي وفرض وجوده اعلاميا ونشاطات مكثفه وعمل دؤؤب لفرض وجوده واصبح الحزب يمثل نمطا في الارتباط بشخص معين لا يفترق عن احزاب تقليديه ارتبطت باشخاص ولم ترتبط بنهج وبرامج وكان مصيرها الفشل والاندثار

ثالثا في غياب الاخوان المسلمين وخطئهم التاريخي بعدم المشاركة في الانتخابات النيابيه لانهم توهموا كما تشير التحليلات الاعلاميه انهم ينتظرون الامور في سوريا ليفرضون اجندتهم الموافق عليها امريكيا وغربيا وقد يخطئون بعدم المشاركة في الانتخابات البلديه تقدم حزب الوسط الاسلامي وكان كما يبدوا همه رئاسة الحكومة او رئاسة مجلس النواب او توزير اعضائه او المحسوبين عليه او اعيانا واصبحت تصدر عنه مواقف متضاربه جدا فاليوم ضد الحكومه وغدا معها واصبح مظلة النجاه للحكومة وبيضه القبان للثقه وهذا في رايي لا يحسب ضدها لانه في حالة سقوط الحكومة سيصبح فراغا ومشاكل كثيره جدا

وعندما يتحدث ان الحزب هو للدوله ينسون انه لا يوجد اثنان يختلفان حول النظام في الاردن ولكن الخلاف حول سياسات حكوميه ومن حق اي دوله ان يكون لها اذرع رابعا اصدر الحزب بيانا في 12 حزيران لعام 2013 حول اصرار الحكومة على رفع اسعار الكهرباء

وفي رايي انه بيان لابعاد الحرج عن الحزب واعضائه لان الحزب بقوته في البرلمان يستطيع وقف كلي لرفع الاسعار والبحث مع الحكومة لايجاد البدائل ويستطيع مع حلفائه اسقاط الحكومة وبالتالي فهذا البيان لا يسمن ولا يغني من جوع واذا استمرت الحكومة بالبحث عن اسهل الطرق لحل المشاكل وهو جيب المواطن فستخسر فلم لا تبحث عن اليات تحصيل الضرائب او ايجاد حل للتهرب عن طريق الاستيراد ببطاقة المستورد وغيرها

خامسا وقع الحزب في مازق نائب حالي كشفت علاقاته مع اسرائيل وتدور شبهات حول انه لا يحمل الدكتوراه المعترف بها وتم طرده من الحزب واصدر النائب تصريحا بان مسؤؤلا في الحزب طلب منه عشرة الاف دينار تبرع للحزب وهذا ليس عيبا او رشوه في رايي ولكن مازق الحزب انه قد يقع في طامحين للنيابه وغيرها ويدعون ان معهم فلوسا كثيره قد لا يعرف مصدرها ويصبح الحزب جسرا لهم دون ان يدقق في تاريخهم او الاستعلام عنهم قضائيا وامنيا ومسلكيا ليس رسميا فقط وانما شعبيا وقد يكونوا اسوا من السابق وتجارة

وقد يصبح من السهل ان تدفع مبالغا من المال ويرشحك الحزب في قائمه وطنيه او في محافظه اولواء وبالتالي سيدمر الحزب لان الشعب الاردني مثقف ومسيس وخاصة ان بعض المنظرين يتقنون الولائم والخداع بعض الوقت فحزب الوسط الاسلامي عليه ان يجد وسائل للتمويل عدا عن رسوم افراده الالفين تقريبا سادسا وقع الحزب في مازق في رايي عندما اصدر بيانا في 6 تموز لعام 2013 يتهم ما حدث في مصر بانه انقلاب على الشرعيه اي يقترب من الاخوان المسلمين او كانه بيان صادر عن الاخوان المسلمين وليس من الوسط الاسلامي الاردني

الكل يعرف بانه ليس انقلابا على ما سماه حزب الوسط الاسلامي الشرعيه لمحمد مرسي المعزول وسيحاكم ويسجن بل ثورة تمرد قادها شباب وشابات عددهم30 مليون سئموا حكم الاخوان المسلمين لمدة عام وهم يكفرون غيرهم ويتهمون ما يسمى فلول مبارك الذي حكم مصر 30 عاما والناس تعاني من رفع الاسعار والبنزين والكهرباء والفقر والجوع والبطاله والجرائم والسرقات والمديونيه في سنة مرسي زادت 13 مليار والقمح لا يكفي 90 مليون مصري شهران فثارت الناس والشرعيه الشعب اعطاها والشعب نزعها بمساعدة الجيش المصري الوطني والمخابرات المصريه التي تعمل لوطنها مصر ام الدنيا

فيبدو ان حزب الوسط الاسلامي عاد ليصبح فرعا من حزب جبهة العمل الاسلامي والاخوان المسلمين ويبدوا ان بعض قياداته تحن للعوده للاخوان المسلمين او ليس لديهم دراسات عن سبب ثورة الشعب المصري في 30 حزيران2013التي نجحت ولن يعود الاخوان المسلمين للسلطه في مصر الى الابد وكان الاجدر بحزب الوسط الاسلامي الذي يدافع عن شرعية مرسي ان يعرف

ويذكر الناس ان مرسي هو من قطع الغاز عن الاردن ودخل الاردن في مازق الطاقه ومرسي هو من دمر الانفاق مع غزه وهو من دخل سيناء وهو من خاطب بيرس رئيس اسرائيل بصديقي العظيم وهو من جمع الشيوخ واعلن الجهاد على سوريا بدلا من اعلانها لتحرير القدس وفلسطين وهو من كانت نهايته عندما اعلن الجهاد على سوريا

وكان الاجدر بحزب الوسط الاسلامي ان يناقش اسباب سقوط الاخوان المسلمين الى الابد ويشكر السعوديه والكويت والامارات على دعمهم المادي والمعنوي والاعلامي لمصر العظيمه بعد سقوط حزب اقصائي لاي اخر ويعمل لمصلحته فقط وقد بدا الاعلام ينشر عن مكاسب مرسي الماديه واولاده وجماعته وانه كان يتلقى تعليمات من الشاطروينفذها فورا ووعودهم بسيناء لاقامة دولة فلسطينيه فيها كما نشر في الاعلام ولم يتكلم واثيوبيا تقيم سد النهضه وكان هم مرسي ارضاء امريكا واسرائيل وكانه لا يعرف التاريخ بان امريكا واسرائيل تتخلى عن حلفائها كما شاه ايران وماركوس ومبارك وغيرهم

سابعا وقع الحزب الوسط الاسلامي في مازق امام الناس ويتحدثون به بعضهم وهو ما نشر عن تغييرات في الحزب في 8 تموز لعام 2013 وهو تغيير امين عام الحزب بواحد جديد وهو نائب وبقاء امين عام الحزب المغير رئيس لكتلة الوسط الاسلامي في مجلس النواب تحت عنوان ان الحزب يغير قادته كل سنوات فلم نسمع عن اجتماع اعضاء الحزب وانتخاب قياده جديده برؤيا جديده واسباب التغيير

كان الاجدر بقاء امين الحزب هو نفسه لانه رئيس الكتله في مجلس النواب ويعطيه قوه اكثر فاكثر وامين الحزب هو رئيس جمعية جنين العربيه في الرصيفه ووجه مقبول للاردنيين من الضفة الغربيه ويشجع الاردنيين من الضفه الغربيه للانضمام الى حزب اسلامي وسطي بتوجه جديد يجذر الوحده والدم الواحد والمشترك والاخلاص للاردن وطنا وقيادة هاشميه تاريخيه ابديه ثامنا وقع الحزب الوسط الاسلامي في مازق برايي عندما استضاف نائب سابق في سوريا وهو محمد حبش

وما نشر عما دار في موقع الحزب الاليكتروني يفهم عند البعض ان حزب الوسط الاسلامي قد يكون قريبا من الاخوان المسلمين اوالسلفيين لانه يستضيف من يدافع عن هؤلاء وجبهة النصرة والقاعدة التي ادخلت سوريا في حرب وتدمير فانتشرالارهاب والتدمير واكل قلوب الناس وجهاد المناكحة وادخلونا في سني وشيعي ودرزي ومسيحي وعلوي وهكذا وكان الاجدر بحزب الوسط الاسلامي ان يعرف الناس ان سقوط الدوله السوريه بيد هؤلاء لن ينج منه الاردن بعد شهر لان هؤلاء يريدون الاردن ملكيه دستوريه على الطريقه البريطانيه وظاهريا يطالبون باصلاح النظام

ووصل بمسؤؤل في الاخوان المسلمين ان يطالب بجيش مصري حر على غرار سوريا وقد تثبت الايام انهم كما ينشر في الاعلام انهم جزء من مخطط تفتيت العالم العربي الى دويلات تنفيذا لخطة برناردلويس التي وافق عليها الكونغرس الامريكي عام 1982 ونشرتها مجلة كيفونيم الصهيونيه ويمكن الرجوع اليها وهذا الخطا والمازق الذي وقع فيه الحزب

ويمكن ان ياتوا بشخص يتحدث عن الدوله السوريه التي تحارب الارهاب لتدمير سوريا لعيون السيطره على الغاز الذي كشف كاكبر احتياطي في العالم وان دول البريكس لن تسمح بسقوط سوريا تاسعا هناك احزاب وسطيه اسلاميه في المغرب والسودان ومصر وهي مقبوله لاننا امة وسطا وشعار الحزب ايه قرانيه قال تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا صدق الله العظيم

والوسطيه الاسلاميه مقبوله عربيا واسلاميا ودوليا والامين العام لمنتدى الوسطيه يمكن ان يتفرغ لها دون ان يجمع ايضا مع الحزب ويمكن ان تلقى الدعم عربياواسلاميا ودوليا بشرط ان تبتعد عن اي مصلحةشخصيه وتعمل بوضوح وتحت الشمس وتستقطب الجامعات طلابا واساتذه وتبني فضائيه لان فضائية الحقيقه التي اشيع انها للحزب هي ليست للحزب وانما النائب الدكتور زكريا الشيخ صاحبها ونزل ضمن قائمة الحزب

ومن خلال متابعتي للفضائيه واداء د زكريا الشيخ اصبح لدي شعور انه قد ينفصل عن الحزب وكتلة الوسط الاسلامي في مجلس النواب ويحتاج الحزب الى اعلام واذاعه وموقع اليكتروني وتعمل بمهنيه حتى من يوجه النقض لها وتستقطبه باقناع وليس وعودا او يصبح حزبا كبقية بعض الاحزاب اداة للوصول وعندما لا يتحقق ذلك يصبح الانفصال وارى مستقبله هكذا

عاشرا يبدو ان الحزب ينقصه استقطاب المراة والشابه وعليه ان يعرف ان المراة لعبت دورا حاسما في اسقاط مرسي وجماعة الاخوان في مصر وسيسقطون تباعا في تونس وتركيا وليبيا وفي سوريا ويبدو انهم وقعوا في فخ محكم في لهثهم وراءالسلطة ولجوئهم الى مذبحة الحرس الجمهوري في مصر انهاهم لانهم فوجئوا بالتصوير الموثق وفضحهم وهذا ما حدث في سوريا فسيذبحون كليا هناك لان التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وجه شبابه من دول كثيره لما يسمى الجهاد في سوريا وسيقضي عليهم الجيش العربي السوري الذي يدافع بعقيده والخطه فشلت بتفتيت الجيش السوري والمصري

حادي عشر اقترح التغيير الجذري في عمل الحزب الوسط الاسلامي خاصة اذا عدل قانون الانتخابات في الدورة العاديه القادمةالى ثلاث اصوات صوت للمحافظه وصوت للدائره وصوت للحزب وقررالاخوان المسلمين المشاركه في الانتخابات

ورغم اعدادهم التي تتجاوز 1 بالمئه من سكان الاردن والمتعاطفون معهم الا انهم قد يحصلون على 22 نائبا وهم في تاريخهم جزءمن الدولة الاردنيه والنظام الهاشمي حليم وحكيم ومتسامح ولم تسفك نقطة دم واحده في حياته بل المعارضين اصبحوا مسؤؤلين ولهذا انصحهم كماقلت سابقا اعاده التقييم لانفسهم ومراجعتها والانخراط في الوضع السياسي مرة اخرى ويحمدون الله على النعمه وهم مطاردون الان في كثير من الدول وهذا يتطلب من حزب الوسط الاسلامي اعادة تقييم ذاته والا سيتنهي ويكون عمرة الافتراضي كما عمر مرسي سنه او اكثر قليلا

ويعرف الحزبان مرة اخرى ان الشعب الاردني مثقف ومسيس ويعرف كل شىء ولن تنفع دغدغة العواطف وفي عصر العولمه لن ينفعك الا الوضوح والشفافيه ورايي ان الحزب الوسط الاسلامي يمكن ان يكون قويا لكن بتغيير عقلية ادارته وادائه ويستفيد من سقوط الاخوان المسلمين السياسي في مصر وقريبا في سوريا وتركيا وتونس وليبيا