آخر الأخبار
  ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان

الإخوان المسلمين والرئاسة المصرية

{clean_title}

الإخوان المسلمين والرئاسة المصرية ربما يكون الإخوان المسلمين في مصر قد اختاروا التوقيت الخاطئ في خوض الانتخابات المصرية ، فبعد الثورة المصرية على الرئيس السابق مبارك ، وزوال نظامه وأعوانه ،باتت الساحة المصرية مفتوحة أمام الإخوان المسلمين لتولي الرئاسة ، مستعطفين ميول الشعب للإسلام والإسلاميين .

ولا نريد أن نقول بأن جماعة الإخوان لا يصلحون لتولي رئاسة مصر ، وإنما كان من المفروض بهم أن لا يخوضوا تلك الانتخابات ، حتى يقوموا بإعادة ترتيب الصفوف ، والتهيؤ لاستلام الرئاسة ، رغم وصولهم الشرعي للرئاسة ،بإرادة الشعب من خلال التحاكم أمام صناديق الاقتراع ، إلا أن الإسلاميين كانوا بحاجة ماسه لكسب الخبرة الكافية والوافية عن رئاسة مصر وقيادتها ، وذلك لبعدهم أو لإبعادهم من قبل الرئيس السابق من أبوب القصر الرئاسي المصري .

وكان على الإخوان المسلمين المصريين أن يتعلموا من تجربة حماس ، عندما تولوا رئاسة الحكومة الفلسطينية ، فكانت النتيجة صراع دامي بين فتح وحماس ، والمصيبة الأكبر عندما نسيت حماس أو تناست دورها الجهادي في محاربة اليهود ، فلم نعد نسمع عن تفجير الحافلات الإسرائيلية والعمليات الاستشهادية التي طالما سمعناها يوما بعد يوم.

وهذه رسالة صادقة للإخوان المسلمين في مصر ، أو أنها نصيحة من شخص نزفت دموعه فرحا عندما سمع أن مرسي أصبح رئيس لمصر ، قائلا لهم : هذه إرادة الله قبل أن تكون إرادة الشعب المصري ، فتقبلوا هذه الإرادة ، وانصاعوا إلى إرادة شعبكم ، ولا تنفعلوا ولا تغضبوا، ولا تخرجوا محتجين على مطالب الشعب وإرادته ، من أجل مصر،ولحقن الدم المصري ، وحتى لا نصل بمصر إلى الهاوية أو إلى الانهيار، الذي طالما انتظر أعداء الأمة هذه اللحظة.