آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

العمليات القذرة

{clean_title}

العمليات القذرة إن تكرار عمليات قطع الطريق الصحراوي، والتعرض للمارة بانتقائية، وعدم إلقاء القبض على أي من المتورطين بهذه الأعمال التخريبية، يهدف إلى إشعال نار الفتنه بين أبناء الجنوب، والتي أسهمت أحداث جامعة الحسين بن طلال، إلى إيصالها إلى حدود القطيعة بين الحويطات والمعانية، والتي للآن لم تتقدم الحكومة بكشف أي من تفاصيل هذا الحادث، ولا زالت الحكومة تستعين بالخيرين من العشائر الأردنية لتجديد المهل للحكومة، لكي تتمكن من متابعة التحقيقات والكشف عن غموض الحادث، الذي منذ الساعات الأولى اعترفت الحكومة أنها تملك أشرطة تسجيل توثق الحادث

ولكن يبدوا أن هناك حاجة في نفس الحكومة وأجهزتها الأمنية، لاستثمار هذه الحادثة لتحقيق مصلحة ما. ولازلنا نذكر قصة تصوير الفيديو لعملية الراشدية الأمنية، الذي نشر وحينها أكدت الأجهزة الأمنية أنها من خلال الاستعانة بالخبراء توصلت إلى أن التصوير مفبرك، ثم بدت اعترافات الناجي الوحيد من الحادث، والذي تعرض لضغوط من الأجهزة الأمنية ليقر بان الحويطات هم من أطلق النار وقتل المعانية، إلا انه رفض هذا الطلب، وأكد أن من قام بهذا العمل هم الدرك، ولكن حينها لماذا لم يقوم مرتب الدرك الذي نفذ العملية، بحماية مسرح الحدث الأمني، بل تركه مفتوحا للجميع، ثم تم إلقاء القبض على من ظهر بالتصوير، لينتهي فصل المسرحية الأمنية.

فحادثة الراشدية وما تبعها من حوادث على الطريق الصحراوي، والتي كان آخرها الاعتداء على باص معان في منطقة الحسينية، تدفعنا إلى الاعتقاد بان هناك عمليات قذرة، لا تخلوا من تنظيم محكم لإثارة الفتن، في منطقة تكاد تكون على فوهة بركان، نتيجة التراخي الأمني والحكومي المقصود بل والمحرض في بعض الأحيان، فالخلاف الحويطي المعاني، ليس استثمار أو ضروري لأي منهم، في حين انه يعتبر للأجهزة الأمنية ذريعة لتدخلها في كلا الفريقين، والتعرض لهم بشكل مستمر

فكلما أرادت ضرب فريق، تعرضت لطرف منهم في موقع الآخر منهم. فلا براءة للحكومة وأجهزتها الأمنية من إدارة أية عمليات قذرة في المنطقة، ما لم تقم بواجبها الأمني على أكمل وجه، وتلقي القبض على المنفذين لهذه العمليات المنظمة، وإلا فان شكوكنا بعدم براءتهم كل يوم تزيد وعند كل حادثه تكاد تتأكد. [email protected] كايد الركيبات