آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

الاخوان المسلمون ومحمد مرسي سيدمرون مصر

{clean_title}

كغيري استمعت لخطاب رئيس مصر الاخواني د محمد مرسي الاربعاء الموافق 26 حزيران 2013 لمدة ساعتين ونصف من رئيس محسوب عليه كل حرف وتابعت ردود الفعل المصريه والعربيه والشعبيه في الاردن واستطيع ان اقول ما يلي اولا يوم 30 حزيران يوم تاريخي في مصر فحركة تمرد جمعت 22 مليون توقيع غير مكررة لاي اسم وهم مصرون على اسقاط حكم الاخوان المسلمين نظرا لاحتكارهم السلطة وتعاملهم مع بقية الشعب بالاقصاء والتغول وكالبطون الجرباء وجيعان السلطة كما يقال في المثل الشعبي

ثانيا الشعب المصري مل فخلال عام تفشت البطالة وزاد الفقر والجريمه وعانى الشعب من البنزين والكهرباء والاسعار المرتفعة والاقصاء لغير الاخوان وعدم احترام الراي الاخر والفساد تفشى ودمرت السياحة ورحل المستثمرون والخوف انتابهم من النيل وعدم الوقوف بوضوح امام بناء سد النهضه في اثيوبيا وكان هم الرئيس وجماعته الانتقام من حستي مبارك وحكمه

ثالثا الخطاب المطول وهو ثالث خطاب في القرن الحالي والسابق طولا بعد كاسترو واتاتورك فكان خطابا من رئيس يهذي ويكذب كما سمعت في المحطات المصريه وغيرها فلا يعقل من رئيس عاقل ان يهاجم قضاءبلده وهو المسؤؤل ولا يعقل لرئيس يقول لشعبه انا المواطن المصري محمد مرسي ثم يطلب منهم ان ينادوه بالعالم علما انه لا يتقن اللغة الانجليزيه ويقال انه جند للامريكان وهو في امريكا ويقال انه كان يعمل لمخابرات مبارك وفضحه هيكل عندما قال انه هرب من السجن بتعاون اجنبي

رابعا رئيس يتهم في خطابه اشخاص بالاسم وهذا لا يجوز مهما كان مركزه ويتهم احمد شفيق بصفقةالطيارات وبعدها خرجت بوينغ بتصريح تكذبه وهورئيس دوله ويعلن ان لديه هاتف للناس لملاحظاتهم وتبين انه غير صحيح رئيس ينتقل من الوضع الداخلي الى السياسي ثم يعود دون ترابط اي ان الرئيس لا يركز ومتهم انه مصاب بانفصام الشخصية وشاذ جنسيا كما قيل عنه من اعلامي مصري

خامسا رئيس يغلق محطات ويوعز باعتقال اعلاميين ويخرجون عليه من محطات اخرى او يستقيلون على الهواء ومحطات فضحته وفضحت الاخوان المسلمين مثل س ب س وصدى البلد وغيرها ومحطات في دول عربيه اخرى وواضح ان الرئيس لا يركز وانه يعد اياما

سادسا هذا الرئيس يصلح خطيب مسجد فقط ولا يصلح رئيس جمهوريه وهو يعرف انه وصل برضاء وغطاء امريكي واسرائيلي وغربي كما قال مبارك في سجنه لتنفيذ مخطط وضع من ستين سنه وهو التقسيم والتفتيت ولا يعقل ان يتصور رئيس يجمع شيوخ ويدعو للجهاد في سوريا هل هذا دوره لماذا لا يعلن الجهاد في فلسطين سابعاحركة تمرد مهما كان التشكيك بها الا انها من الشباب والمراه المصريه عامل حاسم بها وقد اجري استفتاء راي تبين ان 69 بالمئه من المصريين ممن هم اقل من عمر 30 سنه غير راضين عن مرسي و 61بالمئه من 30 الى 50 سنه غير راضين عن مرسي

وهناك اصوات تقول اعطوه اربع سنوات مدته وبعدها اسقطوه ولكن حركة تمرد تقول لا يمكن اعطاؤه لانه فشل في ادارة الدوله والناس خرجت ولن تعودالا باسقاط محمد مرسي العياط وهناك سوابق مثل نيكسون عندما كذب استقال وشافيز عندما شعربمطالب شعبه للتغيير استقال ونجح مره اخرى فليستقل مرسي ويجرب ثامنا عناد محمد مرسي واتكاله على حزب الاخوان المسلمين المتجمعين قرب رابعه العدويه والاخرين في كل مكان في ميدان التحرير وغيرها جعل منه رئيسا لحزب الاخوان المسلمين بدلا من رئيس لكل المصريين

وقول الشاطر من يرش على مرسي الماء سنرش عليه الدم معناه ان مصر دخلت حرب اهليه في ظل العناد وتسليح الاخوان المسلمين كما ظهرت الصور في الاسكندريه وغيرها تاسعا لايعقل لعاقل ان يقارب بين مرسي وعبد الناصر فاليوم الناصريون وحلفاؤهم اعادوا مصر عربيه اسلاميه سيكون لها رئيس لكل مصر وللعرب والمسلمين

ولن ينقذ مصر مما ذاهبه اليه الا بتدخل الجيش والمخابرات والامن المصري وقد لا يكون السيسي لانه قد يكون اخواني مجند لهم سابقا وقد يخرج عبد الناصر اخر وهنا مشكلةالاعلام انه لم يركز ويعيد خطابات عبد الناصر عن الاخوان المسلمين التي تبين خططهم للوصول الى السلطة وحبهم لها وللمال ايضا ويسعون لها منذ ايام حسن البنا ولكن لديهم مشكله انهم غير واضحين ويستخدمون التقيةايضا في اعمالهم كحزب منظم

عاشرا يتقن الاخوان المسلمون ويدربون اعضاءهم على تخويف الخصم وتشويه الخصم بانه سراق نسونجي علماني مخابرات مدسوس عميل فاسد وينسون اعمالهم وهذا ما وقع به الرئيس محمد مرسي في خطابه ونسي ان العالم قريه صغيره ونسي ان امريكا تفضح عملاؤها عندما تشعر ان صلاحيتهم انتهت ولا قيمة لهم وهذا ماحصل مع مرسي في بيان اوباما والخارجيه الامريكيه ومواصلة تمرد عملها ستعلن انتهاء صلاحية مرسي الذي استبسل برضاء امريكا واسرائيل وصديقه بيرس وهدم الانفاق وقطع الغاز عن الاردن ومحاولة تاجير قناة السويس والسكوت على اثيوبيا واعلانه الجهاد في سوريا اي يؤيد القاعدة وجبهة النصره وكانه صديقه اسامة بن لادن التي بدات تتكشف خيوط علاقاته بعدالحواسيب التي مسكتها امريكا في منزله

حادي عشر اذا صحت الانباء عن رحيل القرضاوي المفتي السياسي من قطر وانتهاء ظاهرة الاتجاه المعاكس والجزيره ونكفاء قطر داخليا واالتقارب مرة اخرى مع ايران والتوجه سلميا نحو التنميه في العالم العربي سيعيد شعبيه قطر وظاهرة اردوغان ستنتهي مع تغييرات مرتقبه

عربيا لان الامريكان كشفوا ان ظاهرة الاخوان المسلمين كحركه سياسيه ليس لها قوة ووغير مرضيعنها وانها تصلح فقط كما قال الهضيبي دعاة لاقضاه ثاني عشر ندعوا الله ان يحفظ ام الدنيا مصر من حرب اهليةوتفتيت ولو كنت محل محمد مرسي لاستقلت فورا لا 22 مليون لا يريدوني ومبارك اثبت انه يحب مصر عندما تنحى حفاظا على ارواح الناس وعدم اسالة المزيد وان يعودلمكتبه استاذ ا جامعيا محترما بدلا من قتله او سجنه لان مصر قررت رفض مشروع الاخوان المسلمين وليس الاسلام لانهم ليسوا وكلاء عنه وكل من يحارب الاسلام قاتل وخائن والاختلاف معهم سياسيا وليس دينيا