آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

المواطن الفاسد ..

{clean_title}

المواطن الفاسد .. قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .. هذا ما قالة الشاعر وهذا مايفترض ان يكون عليه المعلم ولكن هيهات ..

فان معلمي هذا الزمان لا يريدون ان يتابعوا رسالة الاباء والاجداد من المعلمين الذين قادوا العملية التربوية والتعليمية بصفات الرسل فاستحقوا عن جدارة قول الشاعر وكانوا فعلا بمثابة الرسل لانهم حافظوا على القيم والأخلاق التي هي من صميم مهنتهم المقدسة والتي يفترض ان تكون فكان مربيا ومعلما مازلنا نكن لهم التقدير والاحترام .. بل نجلهم ونترحم على من قضى منهم .. هاهم رسل !

اليوم يقفون أمام المدعي العام بعد ان اعترفوا بمتاجرتهم بمهنة التعليم وأنهم سرقوا أسئلة مؤتمنين عليها وباعوها للطلبة دون ادنى رادع ديني او اخلاقي او مهني ..

وللتذكير قبل سنوات وقف موظفين ايضا مدراء ومستخدمين بعد ان تورطوا ببيع الاسئلة للمدارس الخاصة بمبالغ خيالية ..

وبالأمس نفس هؤلاء المعلمين كانوا يتبجحون بانهم مظلومين وبانهم هم من يبني الأجيال وهم وهم وهم .. حتى منحتهم الحكومة مالم تمنحه لأحد ونقلتهم الى حالة جيدة جدا من الناحية المادية والنفسية ..

فلم يعد بحاجة حتى لعمل اضافي واليوم نفس هؤلاء يمارسون مهنة سرقة الاسئلة وبيعها للطلاب مقابل دنانير قليلة فكيف سنقف لهم تبجيلا وكيف سنقول انهم يشبهون الرسل وهم الذين يسعون لتدمير الأجيال بفعلتهم هذه .. ألآ يشبعون ..!

ان من يقوم بهذا العمل لا يسهم ببناء الوطن والاجيال انما هو يدمر الوطن ويحطم الاجيال وقد يكون يعمل مع منظمات إرهابيه غايتها تدمير الانسان الاردني بهدف تدمير الوطن والسيطرة عليه ليصبح بلدا للعصابات ومنظمات الإرهاب ..!! هو مواطن فاسد

رب اجعل هذا البلد امنا