آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

قسما...هذا المشهد حصل امامي!!!

{clean_title}

بينما كنت انتظر في ردهات احد المجمعات الكبيره وسط العبدلي لمراجعة احد المكاتب واذ بي اسمع ضحكات ولغط فاحببت ان ارى ماذا يحصل كنوع من الفضول, لان الاصوات تبدوا لي انها في الخارج وليست في احد المكاتب القريبه...عندها توجهت الى نهاية الكردور حيث الشرفه الطويله الممتده على جنبات ذلك المجمع الضخم فلما اطللت براسي واذ بي ارى فتاه تتوسط جمع غفير من الشباب ...نعم هي فتاه في شكلها "والديزاين" لكنها بتصرفاتها هي ابعد ما تكون عن الانوثهّ!!!.. قهقهه...

ضحكات صادحه خارجه عن اطار الحياء....ابتسامه هلاليه تبدأ من الاذن اليسرى لتلف وتنتهي بالاذن الاخرى كنوع من السعاده الغامره...خسر نحيل وشعر طويل وقسمات تنم عن تنعم وترفل عدا عن الميك اب المتراكم على ارجاء الوجه ومنحنياته.

ليت تلك الفتاه كانت تقف مع شاب او اثنان فقط بل لما عددت الشباب الملتفين حولها وجدتهم ثمانيه وهي تاسعهم وهي من كانت تتوسط هذا المشهد المخل والمقزز. نعم.......هي من كان يدير الحديث, فتاره تضحك مع احد الشباب وتارة اخرى ترسل ابتسامه لاخر وبعدها بقليل ترسل نظره ايمائيه لشاب في الزاويه الأخرى حتى انها ومن شدة" الصحوبيه" قالت لاحد الشباب "مالك يا زلمه منتا حالء" وبعدها بقليل طلبت من الشاب القريب منها ان يلف لتطبطب على جاكيته الرمادي لتنظفه عن شائبه ما كنوع من الصداقه والزماله مع احترامي للصداقه والزماله ....

كل ذلك المشهد يحصل امامي وانا انظر اليهم من اعلى... نعم هي تراني لكنها "مش سائله عني".بصراحه امتعظت امتعاظا شديدا حتى اانني لو بقيت مدة اطول لتقيأت عليهم من اعلى او لربما تلفظت بكلمه تنتهي بكارثه والحق في النهايه علي مو عليهم. على كل حال تركتهم وهرائهم فلهم مع الحياء والحشمه ضراوه وقطيعه فاخذت اتساءل هل انا اعيش في الزمن الخطا؟

هل لانني انتمي الى بيئه قرويه محافظه تصيبني حساسيه من تلك المواقف؟ ام ان المدن لها حياه خاصه لا قيود ولامجال للعيب فيها؟ مع احترامي للمحافظين والشرفاء ,ام ان هناك اناس غرتهم طريقة حياة الغرب واسلوبهم فتبرأوا من دينهم وعرقهم وعاداتهم...اسئله كثيره سببت لي صداع شديد لكن في النهايه تنهدت عميقا وقلت في داخلي بطيخ يكسر بعضو!!!!