آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

قسما...هذا المشهد حصل امامي!!!

{clean_title}

بينما كنت انتظر في ردهات احد المجمعات الكبيره وسط العبدلي لمراجعة احد المكاتب واذ بي اسمع ضحكات ولغط فاحببت ان ارى ماذا يحصل كنوع من الفضول, لان الاصوات تبدوا لي انها في الخارج وليست في احد المكاتب القريبه...عندها توجهت الى نهاية الكردور حيث الشرفه الطويله الممتده على جنبات ذلك المجمع الضخم فلما اطللت براسي واذ بي ارى فتاه تتوسط جمع غفير من الشباب ...نعم هي فتاه في شكلها "والديزاين" لكنها بتصرفاتها هي ابعد ما تكون عن الانوثهّ!!!.. قهقهه...

ضحكات صادحه خارجه عن اطار الحياء....ابتسامه هلاليه تبدأ من الاذن اليسرى لتلف وتنتهي بالاذن الاخرى كنوع من السعاده الغامره...خسر نحيل وشعر طويل وقسمات تنم عن تنعم وترفل عدا عن الميك اب المتراكم على ارجاء الوجه ومنحنياته.

ليت تلك الفتاه كانت تقف مع شاب او اثنان فقط بل لما عددت الشباب الملتفين حولها وجدتهم ثمانيه وهي تاسعهم وهي من كانت تتوسط هذا المشهد المخل والمقزز. نعم.......هي من كان يدير الحديث, فتاره تضحك مع احد الشباب وتارة اخرى ترسل ابتسامه لاخر وبعدها بقليل ترسل نظره ايمائيه لشاب في الزاويه الأخرى حتى انها ومن شدة" الصحوبيه" قالت لاحد الشباب "مالك يا زلمه منتا حالء" وبعدها بقليل طلبت من الشاب القريب منها ان يلف لتطبطب على جاكيته الرمادي لتنظفه عن شائبه ما كنوع من الصداقه والزماله مع احترامي للصداقه والزماله ....

كل ذلك المشهد يحصل امامي وانا انظر اليهم من اعلى... نعم هي تراني لكنها "مش سائله عني".بصراحه امتعظت امتعاظا شديدا حتى اانني لو بقيت مدة اطول لتقيأت عليهم من اعلى او لربما تلفظت بكلمه تنتهي بكارثه والحق في النهايه علي مو عليهم. على كل حال تركتهم وهرائهم فلهم مع الحياء والحشمه ضراوه وقطيعه فاخذت اتساءل هل انا اعيش في الزمن الخطا؟

هل لانني انتمي الى بيئه قرويه محافظه تصيبني حساسيه من تلك المواقف؟ ام ان المدن لها حياه خاصه لا قيود ولامجال للعيب فيها؟ مع احترامي للمحافظين والشرفاء ,ام ان هناك اناس غرتهم طريقة حياة الغرب واسلوبهم فتبرأوا من دينهم وعرقهم وعاداتهم...اسئله كثيره سببت لي صداع شديد لكن في النهايه تنهدت عميقا وقلت في داخلي بطيخ يكسر بعضو!!!!