آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

سوريا بين جبهة النصرة وحزب الله

{clean_title}

سوريا بين جبهة النصرة وحزب الله تتضارب الأنباء والآراء بين المحللين في سبب تراجع الثوار على الأراضي السورية ، ويعزو ذلك إلى تواجد عناصر جبهة النصرة بين صفوف الجيش الحر والثوار ، رغم التقدم والانتصارات التي تم تحقيقها على أيادي مقاتلي جبهة النصرة

 فعندما قام الثوار السوريين بإصدار بيان يتضمن عدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي خارج الأراضي السورية ، وتشكيل مجلس وحكومة انتقالية من السوريين المتواجدين على الأراضي السورية ، كانت بداية الإمساك بطرف خيط النصر ،والتغلب على النظام السوري ، فقد استفادوا من خبرات سابقيهم ،وحتى لا يتكرر المشهد العراقي على الأراضي السورية ، حين استلم المجلس الانتقالي العراقي السلطة وجاءتهم على طبق من ذهب دون عناء ، حتى أن معظم أعضائه لم يكونوا من مواليد العراق ولم يدخلوها يوما. يرى المحللون السياسيون بأن النظام السوري ، هو نظام ذكي

 فقد وجد من انتشار عناصر جبهة النصرة ذريعة وسببا في استخدام الأسلحة المتطورة لملاحقة ومطاردة الإرهاب على أراضيها، كيف لا ، وقد صنف الغرب جبهة النصرة على قوائم الإرهاب والإرهابيين ، فكان سبب في إحراز التقدم والانتصار لقوات النظام في مناطق عدة خاصة منطقة القصير ، وحجة النظام موجودة أمام المجتمع الدولي ، فهم يحاربون الإرهاب ، وقد استعانوا بحزب الله الذي يقول انه يقوم برد الجميل إلى السوريين ، لكن السؤال هنا ..

كيف يستعين النظام السوري ، بجهات مصنفة على قوائم الإرهاب مثل حزب الله للتخلص من جبهة النصرة ؟ وهل يختلف عناصر حزب الله عن عناصر جبهة النصرة في نظر الغرب؟ وهل حزب الله اقل خطورة على السوريين من جبهة النصرة؟ وهل سيدور صراع بين جبهة النصرة وحزب الله على الأراضي السورية وخارجها؟ وأيهما الأفضل لسوريا والسوريين ، وجود حزب الله على أراضيها أم جبهة النصرة؟