آخر الأخبار
  مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث

بطلت تفرق ارفع الكهرباء يانسور ............

{clean_title}

يقول المثل الكركي ( زغردي يا انشراح اللي جاي موه أحسن من اللي راح ) وأنا أقول بالفعل فالمجلس السابع عشر ليس بأفضل من السادس عشر ،ورؤساء الوزراء الذين تتوالى أسماءهم كل يوم لم ينالوا ثقة الشعب بينما نالوا ثقة النواب الذين هم أنفسهم لا ثقة لهم ؛ لذا أهني الشعب برجالات الوطن وأهنئه برفع أسعار الكهرباء وأهني أنفسنا بوصولنا إلى حالة من عدم اللامبالاة .

نعم أصبح الشعب الأردني يعيش في حالة من اللامبالاة ، وأصبح فاقداً للثقة في كل القرارات , ووصل إلى درجة من الملل والفوضوية،مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار،فالضغوط النفسية التي يعاني منها وصلت إلى حد من الاضطراب النفسي داخلة،وما يحصل في جامعاتنا خير شاهد للفوضى الداخلية ،حتى في بيوتنا أصبحت الكشره من السمات الغالبة على أطباعنا فلم يعد رب الأسرة قادر على سد احتياجات أهل بيته

قبل أيام وفي برنامج قوك يااردن اتصل مواطن أردني يشكو من سرقة اغنامة في وضح النهار،مما دعا الإعلامي محمود الحويان إلى الاستغراب ولم أجد مبرراً لهذا الاستغراب،فالمواطن الأردني أصبح يمارس أنواع كثيرة من الغش والسرقة والنهب من اجل أن يلبي متطلبات العيش .

وهنا لا ابرر السرقة ولكنني ابحث في أسبابها،الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلته يلجا إلى السرقة وخاصة بعدما سيطرت الأيدي العاملة السورية والمصرية على سوق العمل .

قالوا بان رفع الدعم عن المشتقات النفطية ستكون الحل في إنقاذ البلد من التأرجح الاقتصادي،فتم رفع الدعم وثار الشعب وفي نهاية المطاف تم رفع الدعم وضُربت ثورة الشعب في عرض الحائط ،وها هم يرفعون أسعار الكهرباء لكن هذه المرة سيصمت الشعب،ولن يرفع شعار لا لرفع الكهرباء بل سيرفع شعار بطلت تفرق ,لأنها بالفعل بطلت تفرق والشعب على يقين بان رفع الكهرباء لن يكون الحل ولن يكون نهاية للرفع؛فماذا بعد الكهرباء ؟؟

ولا اعتقد بأنه سيكون رفع سعر المواطن لأنه مازال في نزول مستمر, ففي الأردن كل شيء في ارتفاع مستمر إلا سعر المواطن الذي قد يصبح في يوم من الأيام يباع في المزاد العلني , وأنا اجزم لو كان الحل في إنقاذ الوطن رفع الكهرباء.

سيطلب الشعب هذا الرفع،لكن الحل اكبر من ذلك،الحل يكمن في فتح ملفات الفساد ومحاربة الفاسدين،الحل يكمن في تطبيق شرع الله في كل خائن باع وطنه وشعبه واستولى على خيرات الوطن بغير وجه حق،وقاد وطنه إلى الهاوية .

ومن هنا نقول لرئيس الوزراء ماذا بعد ؟ وما مصير فقراء الوطن ؟والى أين تسير بهذا الشعب ؟ و ماذا بعد رفع أسعار الكهرباء ؟ واعتقد بان لا جواب، لان الأسئلة أصبحت عقيمة والإجابة حتماً ستصُبح اشدُ عُقماً ..........لذا بطلت تفرق ارفع الكهرباء يانسور .....................................