آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

بطلت تفرق ارفع الكهرباء يانسور ............

{clean_title}

يقول المثل الكركي ( زغردي يا انشراح اللي جاي موه أحسن من اللي راح ) وأنا أقول بالفعل فالمجلس السابع عشر ليس بأفضل من السادس عشر ،ورؤساء الوزراء الذين تتوالى أسماءهم كل يوم لم ينالوا ثقة الشعب بينما نالوا ثقة النواب الذين هم أنفسهم لا ثقة لهم ؛ لذا أهني الشعب برجالات الوطن وأهنئه برفع أسعار الكهرباء وأهني أنفسنا بوصولنا إلى حالة من عدم اللامبالاة .

نعم أصبح الشعب الأردني يعيش في حالة من اللامبالاة ، وأصبح فاقداً للثقة في كل القرارات , ووصل إلى درجة من الملل والفوضوية،مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار،فالضغوط النفسية التي يعاني منها وصلت إلى حد من الاضطراب النفسي داخلة،وما يحصل في جامعاتنا خير شاهد للفوضى الداخلية ،حتى في بيوتنا أصبحت الكشره من السمات الغالبة على أطباعنا فلم يعد رب الأسرة قادر على سد احتياجات أهل بيته

قبل أيام وفي برنامج قوك يااردن اتصل مواطن أردني يشكو من سرقة اغنامة في وضح النهار،مما دعا الإعلامي محمود الحويان إلى الاستغراب ولم أجد مبرراً لهذا الاستغراب،فالمواطن الأردني أصبح يمارس أنواع كثيرة من الغش والسرقة والنهب من اجل أن يلبي متطلبات العيش .

وهنا لا ابرر السرقة ولكنني ابحث في أسبابها،الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلته يلجا إلى السرقة وخاصة بعدما سيطرت الأيدي العاملة السورية والمصرية على سوق العمل .

قالوا بان رفع الدعم عن المشتقات النفطية ستكون الحل في إنقاذ البلد من التأرجح الاقتصادي،فتم رفع الدعم وثار الشعب وفي نهاية المطاف تم رفع الدعم وضُربت ثورة الشعب في عرض الحائط ،وها هم يرفعون أسعار الكهرباء لكن هذه المرة سيصمت الشعب،ولن يرفع شعار لا لرفع الكهرباء بل سيرفع شعار بطلت تفرق ,لأنها بالفعل بطلت تفرق والشعب على يقين بان رفع الكهرباء لن يكون الحل ولن يكون نهاية للرفع؛فماذا بعد الكهرباء ؟؟

ولا اعتقد بأنه سيكون رفع سعر المواطن لأنه مازال في نزول مستمر, ففي الأردن كل شيء في ارتفاع مستمر إلا سعر المواطن الذي قد يصبح في يوم من الأيام يباع في المزاد العلني , وأنا اجزم لو كان الحل في إنقاذ الوطن رفع الكهرباء.

سيطلب الشعب هذا الرفع،لكن الحل اكبر من ذلك،الحل يكمن في فتح ملفات الفساد ومحاربة الفاسدين،الحل يكمن في تطبيق شرع الله في كل خائن باع وطنه وشعبه واستولى على خيرات الوطن بغير وجه حق،وقاد وطنه إلى الهاوية .

ومن هنا نقول لرئيس الوزراء ماذا بعد ؟ وما مصير فقراء الوطن ؟والى أين تسير بهذا الشعب ؟ و ماذا بعد رفع أسعار الكهرباء ؟ واعتقد بان لا جواب، لان الأسئلة أصبحت عقيمة والإجابة حتماً ستصُبح اشدُ عُقماً ..........لذا بطلت تفرق ارفع الكهرباء يانسور .....................................