
تبدأ المشكله باختلاف على الرأي مع احترامي الشديد للرأي ومن ثم لا يلبث النقاش ان يشتد الى ان يتحول الى "هواش" مصطجبا في جعبته كثيرا من المسبات القويه والشتائم الغبيه مع شيئا من القدح الجارح. ليس ذاك فحسب بل ان كان المتخاصمين على مرمى بعضهما فعندها يهب الاثنان "للبطاح والمدافشه والمباكسه "وربما العض والقضم يتخلل ذلك الفزعه من قبل الحاضرين من النواب حيث يتم رمي وجوه كوسيله لوقف المبارزه.
احيانا كثيره يتم ارسال قذائف بسرعة الضوء من موجودات القبه الحديديه كالعبوات البلاستيكيه والمكتات التي لو اصابت احدهم لتسببت له بارتجاج في المخ ,وقد يصل الامر الى سحب للمسدسات وكاننا في مجمع للباصات. يذكرني هذا المشهد التصارعي بمجلس الشعب الاوكراني الذي تعود على العنف والمقاتله كوسيله همجيه للتعبير عن الراي
وللاسف نوابنا يسيرون على هذا النهج كنوع من فرد العضلات واثبات الشخصيه وحتى يقول الاخرون والله النائب هذا" زقرت وقد حالو" الديمقراطيه االحقيقيه هي التعبير وبكل خلق وفي اطار القانون عن رأيك وراي من تمثله وليس بالصراخ والعنف الجسدي والمعنوي تجاه الاخرين.
نهاية الحكي....
سلمولي على وطفا اذا بنسير حضاريين لان من يمثلنا تاركين الشعب وهمومه وماسكين بخناق بعض"
العالم يخون إنسانيته .. وعليه أن ينحني إعتذاراً لغزة وأهلها ...
تفويض الناخبين للنواب ... بين مطرقة التشريع وسندان الواسطة !!!
الحباشنة يكتب وصفي التل رجل بحجم وطن…ورمز
إذاعات الغرف المغلقة.. حين يسقط الإعلام في فخ الإثارة الرخيصة
العدوان يكتب : عبدالرزاق عربيات... قامة وطنية صنعت إنجازاً سياحياً للأردن
الصين الكبرى تعلن عن نفسها
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : دروسٌ أردنية تُعَلّم