آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

أصطياد الكوفحي

{clean_title}

من الواضح أن الدكتور نبيل الكوفحي بات يتعرض لعملية أغتيال للشخصية غاية في الأنتهازية وهي ممنهجة لها أسباب تنظيمية ولا تخلو من الغرض الشخصي تهدف الى حرق الرجل بأعتباره رقما صعبا في المعادلة الأخوانية وأحد قادة المبادرة الأردنية للبناء ( زمزم ) وقد سبقه على هذا الطريق النضالي الدكتور رحيل الغرايبة ..

الرجل لم يقم بعقد لقاء سري استخباري مع السفير البريطاني في أربد بل كان بحضور المؤسسة الأمنية وفي بيت الرجل لا في السفارة أو خارج الأردن كما يفعل غيره وبرز في اللقاء عنصر أردني ايجابي وهو الدفاع عن الأردن وحقوقه ومصالحه ومواقفه في قضية اللاجئين والمطالبة بدعم القدرات الأردنية المتواضعة في مواجهة هذا التحدي لا سيما أن ذلك ينعكس مباشرة على المواطنين في الشمال بشكل خاص ..

الجناح المتطرف المناهض لنهج الأعتدال لا يفوت فرصة لضرب نشامى الوسطية الراشدة من الأخوان الذين يؤمنون بالاصلاح من خلال مؤسسات الدولة ويؤمنون بالوجود الأردني ونظامه القائم وينكرون على البعض اللجوء للعنف ويقودون مبادرة أردنية لبناء الوطن بطريقة واعية وسلمية ومنفتحة على الجميع ..

نفس هذا الجناح الراديكالي داخل الجماعة الذي يحاول جرها للتطرف والصدام مع المجتمع الاردني وليس الدولة فقط هو نفسه من يقود الحملة بمواجهة الكوفحي بأعتباره يشكل خطرا على عقيدة التطرف داخل التنظيم وباعتباره منافسا على المواقع القيادية لذا فالموضوع لا يخلو من الغرض الشخصي غير النزيه ..

أستهداف الكوفحي وحرقه شعبيا وتنظيميا هو أستهداف للاعتدال وللعقلانية وللتوافق والانفتاح والتفكير المدني التعددي ولثقافة قبول الآخر وللبراغماتيه المحمودة التي يحتاجها التنظيم للخروج من حالة العزل الشعبي للأخوان لأن القيادة المتطرفة أدت لحالة رفض شعبي واسع للتنظيم ولا أصدق من نتائج أنتخابات مؤسسات المجتمع المدني التي لفظت الأخوان بهزائم مذلة متوالية لذا فأن محاولات أصطياد الكوفحي والتنكيل به شعبيا وتنظيميا آخر ما يحتاجه الأخوان من هزائم ..