آخر الأخبار
  نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن

بيوتنا الله حاميها

{clean_title}

هذه الأيام تذكرنا بيوم النصر الذي حققته المقاومة أللبنانية منذ أكثر من ثلاثة عشر عام فقد ولى العدو بين ليلة وضحاها بعد احتلال لجنوب لبنان دام عقدين تقريبا لكن إرادة المقاومة أللبنانية أجبرته على التقهقر والهروب من قوة وشراسة المقاتلين المصرين على التحرير فقد تحققت إرادة المقاومة وصنعت الانتصار تلو الانتصار وكبدته الخسائر في الأرواح والمعدات وأما جيش لحد العميل الذي تركه العدو وفر من دون علمه فقد ولى الأدبار طالبا إيوائه بعد خدمة العمالة التي قدمها للكيان الصهيوني وقد استقبل البعض ورفض البعض فكان مصير من تبقى بين أيدي المقاومين

 ولان المقاومة هي شرف المواطنة وهي وجدت لتحرر الأرض والإنسان ولان شعارها التسامح فقد اعفي عن كل من ارتكب ذنب بحق نفسه وبحق الوطن مقابل أن يعلن التوبة للوطن قبل كل شيء فهذه هي أخلاق ومبادئ المقاومة .

وكما نعلم بان الشعوب لم تكن موحدة في مواقفها على مدار العصور والحروب التي مرت بالبشرية فالغالبية تنحاز للدفاع عن الوطن والبعض القليل يقف على الحياد ومنهم من ضلل ومنهم من باع قناعته لكن من ضلل منهم سرعان ما يتراجع عن مواقفه كما حدث في لبنان فالكثير ممن غرر بهم لصالح العدو الصهيوني وانحازوا لصالح معسكر الانهزام والتآمر تراجعوا وانضموا إلى صف المقاومة

 وأما القسم الأكبر الذي انحاز خلف المشروع المقاوم والممانع فكانت النتيجة له هي النصر فعزيمة النضال لا يمتلكها إلا الأحرار فهي تغرس في أذهانهم وتجري في شرايينهم فهم أبطال حزب الله والقوى اليسارية التي شاركت ضمن المقاومة اللبنانية

فما كان لهم إلا إن يحققوا الانتصار تلو الانتصار فهنيئا لنا وهنيء لهذه المقاومة التي سطرت التاريخ من جديد وهنيئا لسوريا داعمة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونحن نعرف جميعا أن ما يدفعه السوريين اليوم هو ثمن لهذه المواقف الثورية والصلبة فهي تواجه اكبر تحالف امبريالي راجعي في التاريخ يهدف للقضاء على منبع الثورة الحقيقي الذي جعل من المقاومة الفلسطينية و اللبنانية قوة ضاربة ضد العدو الصهيوني . اليوم نحتفل وغدا سيكون لنا احتفال في النصر الذي سيحققه الجيش العربي السوري في مدينة القصير ويأتي هذا متزامنا مع النصر الذي حققته المقاومة في لبنان

وفي القصير لا يختلف الأمر كثير فانه أيضا انتصارا على العدو الصهيوني الذي خطط وشارك لهذه الحرب مع الإرهابيين حسب إرادته لتنفيذ المخطط المرسوم للمنطقة لكن أرادة أبناء الشعب السوري هي أقوى من كل مخطط يراد تنفيذه وسيندحر الاحتلال ومرتزقته كما اندحروا من جنوب لبنان وبالتأكيد أن الصهاينة بعد تكثيف الجيش العربي السوري وتصميمه للقضاء عليهم وعلى مرتزقتهم لكنهم فروا من المعركة ليتركوا عناصر المرتزقة تقاتل بالنيابة عنهم كما فعلوها في كل مرة وسيكون مصير هؤلاء هو الموت وجهنم تنتظرهم , انتصار القصير هو انتصارا لكل الشرفاء في العالم .

فأما هؤلاء ممن طبلوا وزمروا وكتبوا وتغنوا باسم الجيش الحر وجبهة النصرة فلا اعلم أن كان منهم مضللين آم أنهم جميعهم من المرتزقة أو كل حسب مهمته فكيف سيواجهون أبناء شعبهم بعد أن انكشفت المؤامرة الكبرى وهذه الحرب الكونية على سوريا , ولا اعلم إن كان سيقبل اعتذار لأحد منهم , أو ستقبل توبتهم أم أنهم ينتظرون الهروب إلى الكابتسات التي أعدها الكيان الصهيوني لعملائه.

فكثيرا ممن شككوا وهاجموا المقاومة والنظام السوري وهم يعلمون حقيقة ما يجري لكنهم أغمضوا أعينهم عنها فهؤلاء لا توبة لهم ولن يكون باب المغفرة مفتوح لهم , لأنهم أدو دورا كان خطيرا ليس على سوريا وحدها , بل على الوطن العربي والإسلامي بأسره فقد أصبح النصر قاب قوسين أو أدنى فعليهم سرعة الاستعداد للرحيل من أوطاننا .

وأقول لناصر جودة من سوريا لن تأتي الصورايخ لتضرب أراضي أردنية لان السوريون يعلمون أن أبناء شعبهم في الأردن هم غالبيتهم إلى جانب الدفاع عن سوريا وينتظرون لحظة باللحظة أن تفتح سوريا باب التطوع للدفاع عنها لكن من هم بداخلها قادرون على سحق كل حثالات المجتمعات الذين قمتم بإرسالهم ليكونوا وكلاء عنكم في حرب ضد دولة المقاومة

فعليك يا جودة أن تشرب أميركن ايسبريسو وتأكل التفاح الأحمر الغامق الأمريكي فهو جميل المنظر وعديم المذاق أما نحن فلا نستطعم بشيء من بلادهم ولا نحب رائحتهم وها نحن ننتظر تفاح الشام الذي لا تعرف رائحته ولا مذاقه , ودع صواريخ باتريوت تحمي بيتك فبيوتنا الله حاميها .