آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

هكذا يتساءل الأردنيين؟؟؟

{clean_title}

 في بداية الأمر علينا الاعتراف بما جرى في قصر الثقافة اثر فعالية كانت تقوم بها السفارة العراقية بأنه أمر غير مقبول ويفتقد للأسلوب الحضاري في التعامل مع مثل هذه الأزمات وخصوصا انه يأخذ الطابع الدبلوماسي من قبل القائمين عليها .

ولكننا علينا الاعتراف بان من قاموا بإقحام هذه الخصوصية أيضا هم مدانون وكان عليهم أن لا يتدخلوا في شؤون الغير وان ذهابهم إلى هذا المكان والغير مرحب بهم يثير التساؤل والشكوك عن سبب وجودهم وما كان ليكون إلى لافتعال شيء ما

فكيف لهم أن يذهبوا إلى هذا المكان وهو معروف من هم القائمون عليه،فهل كان الهدف استدراج هؤلاء المحتفلين لمثل هذا العمل والغير مقبول من قبل الجميع أم انه اندفاع غير محسوب ؟

وكونه يأتي تزامنا مع الظرف التي يمر فيها العراق بحالة من الحرب الغير معلنة من قبل قوى غربية وإقليمية بهدف إبقائه في حالة من الفوضى وللبقاء على قواعد المحتل الأمريكي وسيطرته على منابع النفط وتقسيمه إلى أقاليم ليسهل السيطرة عليه من قبله .

وتأتي أيضا في ظل التقارب الذي حدث في الآونة الأخيرة بين الأردن والعراق وأنبوب النفط المزمع عمله والذي يساهم في إنقاذ الأردن من الضائقة المالية التي يعاني منها ويدر عليها ثلاثة مليارات دولار وبدون رفع ألأرجل كبقية المساعدات التي يتلقاها الأردن .

فلمصلحة من ذهب هؤلاء ؟ فقد تمنى البعض أن لا تكون هذه الحادثة مختلقة لإبقاء الأردن في حضن دول الخليج والغرب وإبعاده عن التقارب مع الحلف الجديد الذي مد يد العون له،فهناك تساؤلات كثيرة يطرحها الأردنيين في الشارع عما حدث ولمصلحة من !!!!!!

فإذا كان الهدف حب الرئيس العراقي صدام حسين فكلنا أحببنا هذا الرجل عندما عادته أميركا وإسرائيل فلماذا يذهب محبيه لمقارعة أصحاب الحفل أم أن في الأمر لغزا ولا نعرف مغزاه .