آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

الطبقات الاجتماعيه

{clean_title}

امتازت المجتمعات ومنذ فجر التاريخ بتعدد الطبقات الاجتماعيه واختلافها وهذه هي سنة الله في هذا الوجود. هناك ما يسمى بطبقة النبلاء او البرجوازيين وهناك ما يسسمى بالطبقه الكادحه وطبقه اخرى تسمى بالمعدمه. لا يمكن بتاتا ان تنظر الطبقه العليا الى الطبقات السفلى بعين المساواه فهي اما تنظر لها بعين الاحتقار وربما بعين الرأفه,

ولذلك تبقى العلاقات بين الطبقات العليا وما دونها علاقات حياتيه بحته تخدم الجانبين فقط ولا يمكن ان تتعداها الى روابط اجتماعيه فهذا في نظرالمخمليين خرق لنواميس الطبيعه المجتمعيه. يحرص المخمليون على البريستيج كونه النمط السائد لحياتهم بالاضافه الى اسلوب التخاطب الخاص بين افراد هذه الطبقه فقاموسهم اللغوي تغزوه مصطلحات كثيره من لغات اجنبيه اخرى كنوع من الرقي والتميز. الطبقه العامله هي من تشكل اغلبية المجتمع حيث ان جلهم يزاول مهنه أوحرفه

 فالكد والتعب هو ديدنهم ولا مجال لكلمة عيب عندهم ,فهم اكثر الطبقات ديناميكيه وعلى عاتقهم تدور عجلة الاقتصاد والتجاره. اما الطبقه المعدمه فهم الفقراء والمساكين والعجزه واصحاب الاعاقات ,فهؤلاء يعيشون على الفتات وما يجود به الاخرون .

اسلوب ونمط الحياه يختلف اختلافا كليا بين هذه الطبقات ,فمن يملك المال يعيش حاله من الترف والبذخ ومن يملك المال القليل يحاول جاهدا ان لا يمد يده الى الاخرين بعكس المعدمين اللذين لا حيلة لهم سوى طلب المساعده. لا احد يجزم من هؤلاء انه سيبقى رهينة طبقته فالايام دول

فلربما حلت جانحه باحد المخمليين تهوي به الى جحيم المعدمين وربما يرزق الله احد المنهكين رزقا يجعله من كبار القوم وعليتهم فمشيئة الله تبقى فوق الجميع.