آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور

{clean_title}

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور بقلم ابو احمد الصالحي 2013 / 5 / 5 لايخفى على الجميع ان كل المشاكل والتناطحات والصراعات السياسية والمذهبية التي تمر في البلد الآن ومن قبل اصلها واساسها الدستور وفقراته المطاطية الطائفية والتقسيمية ..

هذا الدستور والذي للاسف الشديد سبق وان احيط بهالة وترويج اعلامي منقطع النظير باشراف ومباشرة ومتابعة وفتاوى المرجعية الدينية للتصويت عليه بنعم وماكان الاغلبية يصوتون عليه لولا الفتوى رافقتها تضليل وتمويه وتعمية عن فقراته التقسيمية والطائفية حيث اشيع ونشر في عام 2005 فقط 20 مادة او فقرة من الدستور لترغيب وجذب العوام لها وبنفس الوقت تم التستر عن المواد الاخرى وعن الأخطر والأهول فيها التي تهدف ولو بعد حين الى تقسيم العراق تحت عنوان فدرالي او اقليمي ...

وبنص الدستور • المادة 112 من الدستور الحالي الفصل الأول الباب الخامس ( يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمة-وأقاليم- ومحافظات لامركزية- وإدارات محلية • المادة114 يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم • المادة 117 إلى سلطات الأقاليم الحق ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتعديل تطبيق القانون الاتحادي وتوزيع الثروات على الأقاليم وتأسيس مكاتب للأقاليم والمحافظات في السفارات الدبلوماسية وتشير...؟؟

ويبدو ان من احد الطرق لتطبيق هذه الاقاليم وجعلها امر واقع ومطلوب جدا..هو الممارسات اللامهنية ونقص الخدمات والتعامل على اساس الهوية والمذهبية والاهمال وتأخير تنفيذ المشاريع وفشلها والمداهمات والاعتقال العشوائي والاذلال لهذا المكون او الطائفة وقطع الاعناق والعيش برعب وقلق ..الى الحد الذي ينفذ الصبر فيلجأون الى حل الاقاليم وان اعترض عليهم احتجوا بان مطلبهم دستوري ؟

وبنفس الوقت الساسة والحكام يصورون للشعب انهم ليس هم من طلب ويريد وانما المحافظات وابناءها يريدون ذلك ؟ ! ولكن ياترى هل هذا أنجع وأتم وأسلم الحلول ..وهل ستنتهي وتغلق أبواب الفتن ؟ وهل سيبقى العراق بلدا واحدا أرضا وشعبا وثروات ؟ وهل سينتهي النزاع والصراع على الأرض والآبار والثروات؟ وهل سيكون العراق بمأمن وأمان من دول الجوار بعد ان تتقطع أوصاله وتضعف أكثر؟ ولماذا كان هذا غائبا عن فكر من أفتى بالتصويت عليه بنعم وعن فكر من روج له وأيده من ساسة ورموز؟ فهل كانوا يجهلون فتلك مصيبة؟ ام كانوا يعلمون فالمصيبة اعظم ؟ الا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله قد قالها من قبل احذروا من فتنة الدستور..لانه محكوم بقانون بريمر..

احذروا من ان يمرر فما بعده ومنه الا التقسيم والخراب وتقطع الاوصال......................... وهذا يدل على النظرة الثاقبة والقدرة الفائقة في تشخيص الواقع ومستقبله وقراءته قراءة تامة وفق القرائن والادلة والمعطيات ومن خلال سيرة وسلوك وانتماء الداعين واتباعهم الساسة وهذا مختطف من كلام المرجع الصرخي حيث يقول ((رفضنا الدستور لمحكوميته بقانون الحاكم الامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقن الطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوى أو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبه المجروح المخذول المظلوم .

4- رفضنا بل حـَـرَّمنا التصويت (( في الانتخابات الاخيرة )) الى أي جهة لا تريد الخير والصلاح والاصلاح للعراق والعراقيين وفي نفس الوقت نصحنا والزمنا واوجبنا (( على المشاركين في الانتخابات )) التصويت للجهة الوطنية وللوطنيين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم او قوميتهم او غيرها .............. لكن ماذا حصــل ؟!............. واين كنا ؟! ............. واين صرنا ؟! ................. والى اين نسير ؟!

.............. والآن وفي كل آن .............. لنسأل انفسنا ......... لنسأل انفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب انفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للاعراض , ..................

لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............ فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف.........