آخر الأخبار
  نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور

{clean_title}

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور بقلم ابو احمد الصالحي 2013 / 5 / 5 لايخفى على الجميع ان كل المشاكل والتناطحات والصراعات السياسية والمذهبية التي تمر في البلد الآن ومن قبل اصلها واساسها الدستور وفقراته المطاطية الطائفية والتقسيمية ..

هذا الدستور والذي للاسف الشديد سبق وان احيط بهالة وترويج اعلامي منقطع النظير باشراف ومباشرة ومتابعة وفتاوى المرجعية الدينية للتصويت عليه بنعم وماكان الاغلبية يصوتون عليه لولا الفتوى رافقتها تضليل وتمويه وتعمية عن فقراته التقسيمية والطائفية حيث اشيع ونشر في عام 2005 فقط 20 مادة او فقرة من الدستور لترغيب وجذب العوام لها وبنفس الوقت تم التستر عن المواد الاخرى وعن الأخطر والأهول فيها التي تهدف ولو بعد حين الى تقسيم العراق تحت عنوان فدرالي او اقليمي ...

وبنص الدستور • المادة 112 من الدستور الحالي الفصل الأول الباب الخامس ( يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمة-وأقاليم- ومحافظات لامركزية- وإدارات محلية • المادة114 يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم • المادة 117 إلى سلطات الأقاليم الحق ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتعديل تطبيق القانون الاتحادي وتوزيع الثروات على الأقاليم وتأسيس مكاتب للأقاليم والمحافظات في السفارات الدبلوماسية وتشير...؟؟

ويبدو ان من احد الطرق لتطبيق هذه الاقاليم وجعلها امر واقع ومطلوب جدا..هو الممارسات اللامهنية ونقص الخدمات والتعامل على اساس الهوية والمذهبية والاهمال وتأخير تنفيذ المشاريع وفشلها والمداهمات والاعتقال العشوائي والاذلال لهذا المكون او الطائفة وقطع الاعناق والعيش برعب وقلق ..الى الحد الذي ينفذ الصبر فيلجأون الى حل الاقاليم وان اعترض عليهم احتجوا بان مطلبهم دستوري ؟

وبنفس الوقت الساسة والحكام يصورون للشعب انهم ليس هم من طلب ويريد وانما المحافظات وابناءها يريدون ذلك ؟ ! ولكن ياترى هل هذا أنجع وأتم وأسلم الحلول ..وهل ستنتهي وتغلق أبواب الفتن ؟ وهل سيبقى العراق بلدا واحدا أرضا وشعبا وثروات ؟ وهل سينتهي النزاع والصراع على الأرض والآبار والثروات؟ وهل سيكون العراق بمأمن وأمان من دول الجوار بعد ان تتقطع أوصاله وتضعف أكثر؟ ولماذا كان هذا غائبا عن فكر من أفتى بالتصويت عليه بنعم وعن فكر من روج له وأيده من ساسة ورموز؟ فهل كانوا يجهلون فتلك مصيبة؟ ام كانوا يعلمون فالمصيبة اعظم ؟ الا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله قد قالها من قبل احذروا من فتنة الدستور..لانه محكوم بقانون بريمر..

احذروا من ان يمرر فما بعده ومنه الا التقسيم والخراب وتقطع الاوصال......................... وهذا يدل على النظرة الثاقبة والقدرة الفائقة في تشخيص الواقع ومستقبله وقراءته قراءة تامة وفق القرائن والادلة والمعطيات ومن خلال سيرة وسلوك وانتماء الداعين واتباعهم الساسة وهذا مختطف من كلام المرجع الصرخي حيث يقول ((رفضنا الدستور لمحكوميته بقانون الحاكم الامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقن الطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوى أو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبه المجروح المخذول المظلوم .

4- رفضنا بل حـَـرَّمنا التصويت (( في الانتخابات الاخيرة )) الى أي جهة لا تريد الخير والصلاح والاصلاح للعراق والعراقيين وفي نفس الوقت نصحنا والزمنا واوجبنا (( على المشاركين في الانتخابات )) التصويت للجهة الوطنية وللوطنيين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم او قوميتهم او غيرها .............. لكن ماذا حصــل ؟!............. واين كنا ؟! ............. واين صرنا ؟! ................. والى اين نسير ؟!

.............. والآن وفي كل آن .............. لنسأل انفسنا ......... لنسأل انفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب انفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للاعراض , ..................

لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............ فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف.........