آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور

{clean_title}

قد قالها السيد الصرخي من قبل..احذروا فتنة الدستور بقلم ابو احمد الصالحي 2013 / 5 / 5 لايخفى على الجميع ان كل المشاكل والتناطحات والصراعات السياسية والمذهبية التي تمر في البلد الآن ومن قبل اصلها واساسها الدستور وفقراته المطاطية الطائفية والتقسيمية ..

هذا الدستور والذي للاسف الشديد سبق وان احيط بهالة وترويج اعلامي منقطع النظير باشراف ومباشرة ومتابعة وفتاوى المرجعية الدينية للتصويت عليه بنعم وماكان الاغلبية يصوتون عليه لولا الفتوى رافقتها تضليل وتمويه وتعمية عن فقراته التقسيمية والطائفية حيث اشيع ونشر في عام 2005 فقط 20 مادة او فقرة من الدستور لترغيب وجذب العوام لها وبنفس الوقت تم التستر عن المواد الاخرى وعن الأخطر والأهول فيها التي تهدف ولو بعد حين الى تقسيم العراق تحت عنوان فدرالي او اقليمي ...

وبنص الدستور • المادة 112 من الدستور الحالي الفصل الأول الباب الخامس ( يتكون النظام الاتحادي في جمهورية العراق من عاصمة-وأقاليم- ومحافظات لامركزية- وإدارات محلية • المادة114 يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم • المادة 117 إلى سلطات الأقاليم الحق ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتعديل تطبيق القانون الاتحادي وتوزيع الثروات على الأقاليم وتأسيس مكاتب للأقاليم والمحافظات في السفارات الدبلوماسية وتشير...؟؟

ويبدو ان من احد الطرق لتطبيق هذه الاقاليم وجعلها امر واقع ومطلوب جدا..هو الممارسات اللامهنية ونقص الخدمات والتعامل على اساس الهوية والمذهبية والاهمال وتأخير تنفيذ المشاريع وفشلها والمداهمات والاعتقال العشوائي والاذلال لهذا المكون او الطائفة وقطع الاعناق والعيش برعب وقلق ..الى الحد الذي ينفذ الصبر فيلجأون الى حل الاقاليم وان اعترض عليهم احتجوا بان مطلبهم دستوري ؟

وبنفس الوقت الساسة والحكام يصورون للشعب انهم ليس هم من طلب ويريد وانما المحافظات وابناءها يريدون ذلك ؟ ! ولكن ياترى هل هذا أنجع وأتم وأسلم الحلول ..وهل ستنتهي وتغلق أبواب الفتن ؟ وهل سيبقى العراق بلدا واحدا أرضا وشعبا وثروات ؟ وهل سينتهي النزاع والصراع على الأرض والآبار والثروات؟ وهل سيكون العراق بمأمن وأمان من دول الجوار بعد ان تتقطع أوصاله وتضعف أكثر؟ ولماذا كان هذا غائبا عن فكر من أفتى بالتصويت عليه بنعم وعن فكر من روج له وأيده من ساسة ورموز؟ فهل كانوا يجهلون فتلك مصيبة؟ ام كانوا يعلمون فالمصيبة اعظم ؟ الا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله قد قالها من قبل احذروا من فتنة الدستور..لانه محكوم بقانون بريمر..

احذروا من ان يمرر فما بعده ومنه الا التقسيم والخراب وتقطع الاوصال......................... وهذا يدل على النظرة الثاقبة والقدرة الفائقة في تشخيص الواقع ومستقبله وقراءته قراءة تامة وفق القرائن والادلة والمعطيات ومن خلال سيرة وسلوك وانتماء الداعين واتباعهم الساسة وهذا مختطف من كلام المرجع الصرخي حيث يقول ((رفضنا الدستور لمحكوميته بقانون الحاكم الامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقن الطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوى أو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبه المجروح المخذول المظلوم .

4- رفضنا بل حـَـرَّمنا التصويت (( في الانتخابات الاخيرة )) الى أي جهة لا تريد الخير والصلاح والاصلاح للعراق والعراقيين وفي نفس الوقت نصحنا والزمنا واوجبنا (( على المشاركين في الانتخابات )) التصويت للجهة الوطنية وللوطنيين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم او قوميتهم او غيرها .............. لكن ماذا حصــل ؟!............. واين كنا ؟! ............. واين صرنا ؟! ................. والى اين نسير ؟!

.............. والآن وفي كل آن .............. لنسأل انفسنا ......... لنسأل انفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب انفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للاعراض , ..................

لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............ فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف.........