آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

الدعم الحكومي .. حسن سلوك

{clean_title}

لن أنسى عندما تقدمت بطلب حسن السلوك عندما أنهيتُ دراستي الثانوية ولن أنسى كيف طلبوا مني مراجعة مكتب 14 على ما أذكر وكيف انتظرتُ لساعات في الصالة المملة ثُمّ يُقال لي راجع في اليوم الفلاني إلى أن تلقفني أحدهم وأُدخلتُ غرفة التحقيق كنتُ في مُقتبل العمر وبدأوا باستجوابي عن كل تصرفاتي والكلمات التي كنت ألقيها في الإذاعة المدرسية التي كانت تقلق راحتهم .

حُسن السلوك كان بعيد المنال ولكنه بعد أن انتهت فترة تقديم الطلبات للجامعات حصلتُ عليه فأصبح بلا قيمة وحكولي " بُلُّه واشرب ميته " ولن أنسى كيف كنت الزائر الدائم لتلك الدائرة بسبب نشاطي السياسي في الجامعة وكانوا دوماً يهددوني بمستقبلي حيث أنني لن أحصل على شهادة حسن السلوك .

 الدعم الحكومي التي وعدت به حكومة الدغري كان بمثابة شهادة حسن السلوك التي منحها اياه الشعب الصامت وكان بمثابة الفرصة الأخيرة لكننا نجدها اليوم تماطل وتماطل حتى ملّ الناس من تلك النقود التي كانت ثمناً لصمتهم فهل "التنقيط " بدفع المبالغ الزهيدة للمواطنيين هو أسلوب جديد للاستخفاف بالأردنيين وهل أن المطالبة بالحق أصبحت في زماننا عار أيتها الحكومة؟؟ .

إذا كانت الدفعة الثانية قد أصبحت حديث الشارع متى ومتى؟ فهل تكون هي الأخيرة أم أن الحكومة تريد إيهام الناس بأن الدعم الحكومي سيكون لسنة واحدة فقط على اعتبار أن العام يجب ما قبله؟ .

في الحقيقة أن حكومة عبدالله نسور قد أسرفت في الإذلال لهذا الشعب المرابط الماسك على الجمر فهل أن ثقة مجلس الحكومة " النواب " تعتبرها شهادة حسن سلوك أم أن للشعب رأيٌ آخر .

أنا أراها شهادة سوء سلوك فلا يمكن لي أن أتوقع أن نتاج مجلس الصوت الواحد والمال السياسي والتزوير الذي تحدث عنه النواب أنفسهم سيكون من الحُسن بشيء .