آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

المالكين والمستاجرين وربط الايجارات بالتضخم

{clean_title}

التضخم (الأنتفاخ) — وعصر العملة الورقية وربط ألأيجارات بالتضخم

منذ ان تم فك ارتباط العملة بالسلع او (الذهب) جزئيا سنة 1914 ثم كليا سنة 1970 في عهد نيكسون اصبح النظام المالي العالمي (ورقي) اصبح التوسع بالأئتمان جنوني عن طريق الدين حيث ان مجموع الدين العالمي ارتفع من 1 تريليون دولأر سنة 1964 الى 55 تريليون دولأر سنة 2007 وبالتالي ادى الى الأرتفاع الجنوني في اسعار الأصول وهي بعيدة كل البعد عن الأقتصاد الراسمالي الحقيقي وهو انتاج– ادخار –استثمار- وكونت فقاقيع وبالونات ما لبثت ان انفجرت ومنها فقاقيع اسواق الأسهم و سوق المنازل ثم انهيار البنوك

 معدل سعر الفائدة على الودائع والذي من المفروض ان يكون اعلى من مستوى التضخم فان متوسط معدلهاالسنوي لم يزد عن 5% هذا يعني ان معدل التضخم السنوي الفعلي من 3%-4%3- وماذا عن الأجور والرواتب فهل زادت 500% متماشية مع الفقاقيع والبالونات الوهمية

وعلية لكي تكون الأمور منسجمة مع الأقتصاد الحقيقي والدستور والقانون وتكفل التوازن والأمن الأحتماعي فان معدلأت اسعار الفوائد،ومتوسط الأجور والرواتب هي المقياس الحالي للتضخم ضمن الأقتصاد العالمي الورقي وعلية الأيجارات

ان هذة البالونات والفقاقيع انفحرت لأن الأقتصاد والدخل والأنتاح الحقيقي لم يستطيع ان يجاري األارتفاعات الجنونية بالأسعارفانفجرت وانهارت الأسعار وتبعة انهيار مالي واقتصادي واحتماعي.

نجتاح الى قانون مالكين ومستاجرين معدل ياحذ بالحسبان عند احتساب نسبة الزيادة معدلأت اسعار الفائدة والأجور ويتم ربطهاالى حد ما بالأيجارات ومتماشية مع الوضع الأقتصادي الحقيقي وبما يحقق التوازن الأجتماعي في سياق الدستور والقوانيين التضخم في كتلة النقدية، والذي يصدرة البنك المركزي 5% مثلأ مان معدل التضخم الفعلي في الكتلة النقدية