آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

حرامي مع وقف التنفيذ

{clean_title}

" حرامي مع وقف التنفيذ " لا اعتقد في هذا المجتمع اثنان عاقلان يختلفان على تعريف مصطلح الحرامي , فهو الشخص او الكائن الحي الذي يسلب ما ليس له بأيّ حـُجـةٌ كانت.. اما محتاجا لمال او لمعلومة او لبدلة يرتديها ينوي فيها مقابلة فاتنة سحرته بلون عينيها وأحمر الشفاه الذي مزّق خلايا فاها

 اما اذا كان روبين هود فتلك رواية اخرى يجب ان نستفتي فيها ذوي الاختصاص والرأي من قادة الحرية ومن يدّعون الارستقراطيه والبرجوازية .. هل شاهدوا ( روبين هود ) في منازلهم او في سطو على املاكهم من مال ٍ وأرض ٍ وروايا قمح وشعير من ذا الذي يسرق القلوب هو ليس حرامي فهي مهنة تعلمها من قسوة الاقدار ومن خيانة البشر او هي اوهام صدمت تفكيره ليصحو على انه سارق فهل من مفر

 لكن يكمن السر في السرقة , هي سلب الممتلكات والمقدرات للافراد او الوطن كما اسمع ان في بعض الاوطان المجاورة ينشلون النفط من تحت البيوت الممنوحة للافراد من قبل الدولة اي بمعنى ان الفرد يسكن بدل النفط المتاح له فهي سرقة مشروعة من قبل حكومته .

واستذكرهنا قول الشاعر حينما قال :- من ذا الذي يعيرك عينه لتبكي ................. أرأيت عينا للبكاء تعار هم يسلبون الابتسامة من الوجوه فماذا يفعلون , أهو البكاء ام العويل , ام انت ِ يا دنيا قد سخرت ِ بني البشر ليتغول الفرد على أخيه هل هذا هو مراده .

ما اقساك يا زمان حين تسمح للسارق معايشة من هو ليس رائح وغادي فليس من العدل ان تعتاش على فتات الارامل والثكلى والمكلومات . سيدي القاضي استسمحك عذرا بالحكم على من سرق فرحة امي وام علي وام زيد وحتى ام المظفر وارجوك دون وقفا ً للتنفيذ .

م . عامر أحمد الحياصات رئيس ملتقى روافد الثقافي